حذر الإسلام بشدة من انتهاك حقوق الآخرين أو كسب المال الحرام بأي وسيلة كانت، نظرًا للأثر السلبي الكبير الذي يتركه ذلك على الأفراد والمجتمع في هذا العالم وفي الآخرة. فمثلما يُعتبر هذا السلوك سببًا في حرمان الدعاء وإغلاق أبواب السماء في الدنيا، فإنه يُعد أيضًا سببًا في دخول النار يوم القيامة. كما ورد في حديث الصحابية خولة بنت قيس: (سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن رجالًا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة). وعليه، فإن تناول الحلال والطيب هو سبيل الأنبياء والمؤمنين المخلصين.
تتعدّد صور انتهاك حقوق الناس وقد نهى الإسلام عنها جميعًا، ومن أبرز هذه الصور:
إن الإسلام قد وضع تحذيرات صارمة تجاه أخذ أموال الآخرين بغير حق، سواء كان ذلك عن طريق السرقة أو الاعتداء أو أي وسيلة أخرى، بغض النظر عن كون الأموال عامة أو خاصة. ومن الضروري على من ارتكب هذه الأفعال أن يعيد الحقوق إلى أصحابها على الفور قبل حلول يوم القيامة، وأن يتجنب العودة لمثل هذه التصرفات مستقبلاً.
أحدث التعليقات