المهارات الشخصية هي القدرات التي يمكن تطويرها من خلال التعرف على نقاط القوة لدى الفرد. تنقسم هذه المهارات إلى قسمين رئيسيين: المهارات التقنية التي تتعلق بالأنشطة والمهام الخاصة بالعمل، والمهارات الاجتماعية التي تتعلق بالشخصية، والمشاعر، وأسلوب التواصل، وتعزيز العلاقات الاجتماعية. يظهر نجاح الشخص في استخدام هذه المهارات عند التفاعل مع الآخرين، سواء كانوا من العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل.
تنقسم المهارات الشخصية المستخدمة في العمل إلى عدة فئات كما يلي:
من الضروري أن يكون الفرد موثوقاً به في عمله، حيث يسعى أصحاب العمل لتوظيف شخص يتحمل المسؤولية ويثق بنفسه، مما يمنحه فرصة لتولي منصب إداري أو قيادة فعالة.
تشير المرونة إلى القدرة على أداء مهام متعددة في الوقت نفسه، وتكتسب هذه المهارة أهمية خاصة في أوقات العمل المتغيرة أو عند تغيير المواعيد.
تمكن هذه المهارات الأفراد من التفاعل بشكل فعال مع الآخرين، حيث يتمتع هؤلاء الأفراد بقدرة على العمل بشكل جيد ضمن فرقهم.
تسهم هذه الخصائص في تحفيز الموظفين ليشعروا بالاستمتاع والحماس في مهامهم اليومية.
تتطلب هذه المهارة أن يكون الموظف قادرًا على معالجة المشاكل وتحليلها بطرق سليمة ومفيدة.
تشمل المهارات المتعلقة بإدارة العلاقات الشخصية ما يلي:
يتمثل في القدرة على التعبير عن المشاعر الإيجابية والسلبية بصورة لفظية وغير لفظية، فضلاً عن مواجهة الضغوط الخارجية. تتضمن مهارات توكيد الذات النقاط التالية:
تنقسم مهارات بناء العلاقات إلى العديد من الجوانب، بما في ذلك:
تتمثل العملية هنا في نقل رسالة بين طرفين بطريقة لفظية أو غير لفظية لتحقيق هدف معين. تحقق نجاح هذه العملية يرتبط بشكل مباشر بتحقيق الهدف المحدد، وتنقسم مهارات الاتصال إلى:
تسهم المهارات القيادية في تشكيل علاقات قوية بين الأفراد، مما ينتج عنه تأثير إيجابي على بيئة العمل والمجتمع. تتنوع المهارات الشخصية الخاصة بالقادة كما يلي:
تشير الشجاعة هنا إلى القدرة على اتخاذ القرارات السليمة دون الخوف، وهي إحدى المهارات الأساسية للوصول إلى الأهداف المرجوة.
رغم الصورة السلبية المرتبطة بالغضب في الثقافة العامة، إلا أن الغضب البناء يمكن أن يعبر عن عدم الرضا عن وضع معين، وهو من المهارات الضرورية التي يجب أن يمتلكها القائد.
يجب على القادة أن لا يهملوا صحتهم، خاصة أثناء إدارة فرق العمل، لأن الاعتناء بالصحة يسهم في تعزيز المهارات القيادية.
يساعد الإصرار الأفراد في معالجة التحديات والالتزام في المواقف الصعبة.
توجد مجموعة من المهارات التي تعزز من شخصية الفرد، وهي:
هناك مجموعة من المهارات الشخصية التي تساهم في تحسين السيرة الذاتية وإضفاء قيمة إضافية عليها. إليك أبرز المهارات:
وفيما يلي بعض من أهم المهارات العامة التي يمكن تسليط الضوء عليها في السيرة الذاتية لجذب انتباه أصحاب العمل:
تعني القدرة على مشاركة المعلومات بوضوح والتواصل بشكل كتابي وفعال مع الآخرين.
تشمل القدرة على الالتزام بالمواعيد النهائية وتحديد الأولويات بفعالية.
تساهم هذه المهارة في تقديم الدعم والإجابة على استفسارات العملاء بكفاءة.
تتيح هذه المهارة تنظيم وإدارة فرق العمل لتحقيق أهداف مشتركة.
تشمل القدرة على التعرف بسرعة على المشكلات وإيجاد حلول فعالة لها، مما يتطلب التفكير النقدي والتعاون.
تتضمن هذه المهارات المعرفة والخبرات الخاصة بالمجال الذي يتقدم إليه الفرد، وتشمل:
تعد المهارات الشخصية مجموعة من القدرات التي يمكن للأفراد تطويرها لاستغلال إمكانياتهم في التعبير عن أنفسهم والتفاعل مع محيطهم. تعتبر هذه المهارات سهلة التطوير وتظهر من خلال سلوكيات الأفراد في مواقف الحياة اليومية والمهنية.
تساعد المهارات الشخصية الفعالة في تعزيز التعاون مع أرباب العمل والزبائن والزملاء، حيث تتيح نقل الأفكار بشكل واضح، وتسهيل الاستماع للآخرين. غالباً ما يبحث أصحاب العمل عن موظفين يمتازون بمهارات شخصية قوية كونها تساهم في تحقيق النجاح وتعزز من روح العمل الجماعي.
شاهد الفيديو لتتعرف أكثر على الهوية الحقيقية للفرد:
أحدث التعليقات