تُعتبر كاتدرائية السيدة الإفريقية من أبرز المعالم التاريخية التي تمزج بين العمارة البيزنطية والرومانية. تم تشييد هذه الكاتدرائية في عام 1872م على الساحل في العاصمة الجزائر، حيث تنفرد بهيكلها الخارجي الذي يشتمل على قبة ضخمة وزخارف فسيفسائية بالألوان الزرقاء والبيضاء. أما من الداخل، فتتزين الجدران برسومات دينية جميلة ونوافذ ملونة.
يمتاز هذا الضريح بتصميمه الفريد الذي يشبه الأضرحة اليونانية، حيث يقوم على قاعدة مربعة ويتصاعد بشكل دائري حتى يصل إلى قمة هرمية. يُحيط بالضريح 60 عمودًا بأسلوب معماري إيواني، ويحتوي على رفات الملكة كليوبترا سيليني الثانية، ابنة الملكة كليوبترا، والملك البربري يوبا الثاني. الضريح يضم أيضًا حجرتين مزودتين بأبواب حجرية.
تُعد حديقة تيبازة الأثرية واحدة من المدن الرمانية المحفوظة بشكل جيد، حيث يظل العديد من مبانيها وبنيتها التحتية قائمة حتى اليوم. تحتوي الحديقة على مدرج روماني ومبانٍ تحتوي على حمامات رومانية تتميز برسومها الجدارية، بالإضافة إلى منازل صغيرة مزينة بالفسيفساء الملونة، علاوةً على المقابر التي تحتوي على توابيت حجرية.
تعد منطقة القصبة من الأحياء العريقة في الجزائر العاصمة، حيث أُنشئت في الفترة ما بين القرن السادس عشر والثامن عشر أثناء حكم الدولة العثمانية للبلاد. تتميز المنطقة بأسواقها المعروفة للأشغال اليدوية، وقد أدرجتها منظمة اليونسكو كموقع تراث عالمي في عام 1992م.
تُعتبر دار حسن باشا من أشهر القصور ذات الطراز العثماني، حيث تمزج بين التراث الإسلامي وبعض العناصر المعمارية الأوروبية وتقع في منطقة القصبة. بُني هذا القصر عام 1791م ليكون منزلًا لحاكم الجزائر العثماني، حسن باشا، الذي كان يُعرف بلقب ‘الداي’.
يُعتبر مقام الشهيد نصبًا تذكاريًا لشهداء الاستقلال الجزائري من الاستعمار الفرنسي، والذي استمر من 1954 إلى 1962م. بُنى هذا النصب في عام 1982م، ويصل ارتفاعه إلى 92 مترًا. يحتوي أيضًا على المتحف الوطني للاستقلال، ويقع بالقرب من حديقة التجارب العلمية ومتحف الفنون.
يتكون قصر الرياس من ثلاثة قصور وستة منازل، تم بناؤها في منتصف القرن الثامن عشر على الساحل المتوسطي. ويحتوي القصر على متحف للفنون والثقافة يعرض مجموعة من اللوحات الفنية من مختلف أنحاء العالم.
يعتبر مسجد علي بتشين من المساجد التاريخية التي تعكس العمارة الإسلامية في منطقة القصبة، حيث يمتد على مساحة 500 متر مربع. بُني المسجد في عام 1962م بناءً على طلب القائد العسكري الإيطالي بيكانينو، الذي اعتنق الإسلام وغيّر اسمه إلى علي.
أحدث التعليقات