ما هي أبرز التحديات الصحية التي تواجه الأطفال وما هي الأعراض المتعلقة بها؟ نظرًا لوجود العديد من الأمهات اللائي يشعرن بالقلق من هذه القضايا، نقدم لكم اليوم مجموعة من المشكلات الصحية التي يعاني منها عدد كبير من الأطفال.
توجد العديد من المشكلات الصحية التي يمكن أن يواجهها الطفل، ومن أبرزها ما يلي:
يعد الزكام أو الرشح من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال، وينتج عن عدوى فيروسية. يحدث المرض عندما تنتقل الفيروسات من شخص مصاب إلى آخر سليم.
يعرف هذا المرض بإفراز كميات زائدة من العرق تفوق المتطلبات الطبيعية للجسم، وتهدف هذه الظاهرة إلى تنظيم درجة حرارة الجسم، وغالبًا ما تنشأ في فترة الطفولة أو البلوغ.
يُعتبر هذا الاضطراب حالة مزمنة تتسم بوجود ضعف في الانتباه ونشاط مفرط، حيث يستمر الكثير من الأطفال في مواجهة هذه الأمور حتى مرحلة البلوغ.
يتميز هذا المرض ببروز السُرة إلى الخارج خاصة عند بكاء الطفل. تُعد هذه الحالة شائعة ولكنها غالبًا ليست خطيرة، وتحدث عندما ينتفخ جزء من الأمعاء في منطقة ضعيفة من عضلة البطن.
قد يحدث التهاب الأذن الداخلية نتيجة التهاب أجزاء محددة من الأذن، مما يؤثر على السمع والتوازن. وغالبًا ما تحصل هذه الحالة خلال فترة إصابة الشخص بنزلة برد أو أنفلونزا.
يشير طنين الأذن إلى الإحساس المزعج بالضجيج في الأذنين، ويعتبر شعورًا غير موضوعي حيث يصعب تحديده بواسطة الفحوصات على الرغم من تنوعها.
يرتبط هذا المرض بارتفاع درجة حرارة جسم الطفل لأكثر من 37 درجة مئوية، وينشأ نتيجة زيادة إنتاج الحرارة عبر عمليات الأيض الأساسية لجميع خلايا الجسم.
يُعتبر هذا المرض شائعًا في مرحلة الطفولة والمراهقة، وينجم بشكل أساس عن عدوى بكتيرية يمكن أن تنتشر بسبب تعرض الأطفال للجراثيم.
يعتبر التوحد أحد الاضطرابات التنموية التي تُعرف بالاضطرابات في الطيف الذاتوي، والتي تظهر في مرحلة الرضاعة وقبل بلوغ السنة الأولى من العمر.
يُعرف هذا المرض بأنه التهاب في المسالك الهوائية التنفسية نتيجة عدوى فيروسية، وقد يكون مرض الحصبة خطيرًا بحيث يؤدي إلى وفاة الأطفال الصغار، حيث يُسجل سنويًا حوالي 30 إلى 40 مليون حالة في جميع أنحاء العالم.
بهذا نختم المقال الذي تناول أبرز المشكلات الصحية التي يمكن أن تصيب الأطفال، كما قدمنا لكم مجموعة من الأعراض المرتبطة بكل مرض من هذه الأمراض.
أحدث التعليقات