أبرز مشاريع بلدية الكويت

قامت بلدية الكويت خلال الفترة الأخيرة بتنفيذ مجموعة من المشاريع المهمة في المناطق الساحلية بهدف تطويرها وتحسين استخدامها. فيما يلي أبرز هذه المشاريع:

مشروع تطوير خليج الصليبيخات

يمتد مشروع تطوير خليج الصليبيخات المطل على الواجهة البحرية غرب مدينة الكويت على طول 38 كيلومترًا. تشمل خطة التطوير خمسة مشاريع رئيسية، وهي: منطقة الابتكار، ساحل الصليبيخات، المنطقة الرياضية في الصليبيخات، رأس عشيرج، وجزر عشيرج. تتراوح تكلفة المشروع حوالي 4.9 مليار دولار، مع التركيز على العائدات التنموية التي تحققها الدولة، ومنها:

• تحسين البيئة الطبيعية.
• توفير 6000 وحدة سكنية جديدة للأسر الكويتية.
• خلق 64,000 فرصة عمل جديدة.
• توفير منتجعات وأنشطة ساحلية في وجهة ترفيهية متميزة تضم 5400 غرفة فندقية.

مشروع كورنيش الجهراء

يهدف هذا المشروع إلى تطوير واجهة الجهراء البحرية (الكورنيش) من خلال خطة متكاملة تأخذ بعين الاعتبار الجوانب البيئية وتطوير الخدمات، بالإضافة إلى دعم المرافق السياحية والتجارية. يسعى المشروع لتحقيق الأهداف التالية:

• بناء صورة إيجابية لحي الجهراء.
• جذب السياح إلى المنطقة.
• إنشاء مرافق ترفيهية وسياحية.
• الحفاظ على البيئة والاستفادة من الموارد الطبيعية.
• تنمية استثمارات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
• توفير فرص عمل ودعم الاقتصاد المحلي.
• تحسين مستوى المعيشة والرفاهية للمواطنين.

مشاريع التنمية المعمارية

عملت بلدية الكويت على تنفيذ العديد من مشاريع التنمية العمرانية خلال السنوات الماضية، وأبرزها تشمل:

• مسلخ محافظة الأحمدي.
• استراحة الأدعمي.
• مسلخ محافظة الجهراء.
• إعادة بناء سوق الزل وساحة الصرافين.
• أسواق الخضار والسمك واللحم في الجهراء.
• مسلخ محافظة حولي.
• الشواطئ العامة.
• سوق الخضار، والسمك، واللحم في محافظة حولي.
• تطوير استراحات على طريق النويصيب السريع.
• مسلخ وسوق الماشية في محافظة الفروانية.
• الواجهة البحرية بالفحيحيل.
• المنطقة الحرفية الخدمية في غرب أبو فطيرة.
• مراكز خدمة الشاليهات شمال الخيران.
• مراكز خدمة الشاليهات جنوب الخيران.
• سوق الجمعة في منطقة الريّ.

معلومات عن بلدية الكويت

تأسست بلدية الكويت في 13 أبريل عام 1930 على يد سمو الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، الذي أكد على أهمية إنشاء قطاع خدمي يسهم في تنمية البلاد بكافة جوانبها. وتمارس البلدية نشاطاتها من خلال مجلس بلدي منتخب يهتم برعاية المصالح الخدمية للمواطنين. تم إصدار قانون بعد عام من تأسيسها ينص على أن يتألف المجلس البلدي من 12 عضوًا ورئيسًا.

تعتبر البلدية كيانًا مستقلًا ولها نظامها وقوانينها الخاصة، حيث يتولى المجلس البلدي مسؤوليات التخطيط والتوجيه والرقابة. يعمل مدير البلدية والجهاز التنفيذي على تنفيذ الأعمال المعتمدة. في بداية إنشائها، كانت أعمال البلدية تقتصر على النظافة، والمراقبة، وتحصيل الرسوم، وكان مقرها عبارة عن مكتب صغير، ولكن بحلول عام 1933، انتقلت إلى مقرها الجديد في ساحة الصفاة.