إن استخدام زيت الزيتون سواء بتناوله عن طريق الفم أو تطبيقه على الجلد لا يمثل خطراً إذا تم استخدامه بكميات مناسبة. يُعتبر تناول زيت الزيتون كجزء من 14٪ من إجمالي السعرات الحرارية اليومية أمرًا صحيًا. كما أن مستخلص أوراق الزيتون آمن أيضًا عند تناوله عن طريق الفم. بينما يتحمل غالبية الأشخاص تناول زيت الزيتون على الريق بشكل جيد، قد يعاني بعض الأفراد من الغثيان بشكل نادر. يجدر بالذكر أن زيت الزيتون قد يعمل على خفض مستوى السكر في الدم، لذا من المهم لمرضى السكري مراقبة مستويات السكر لديهم عند استخدامه. يحتوي زيت الزيتون على دهون نقية، مما يجعله غنيًا بالسعرات الحرارية مقارنة بالكربوهيدرات أو البروتين، حيث يتضاعف عدد السعرات الحرارية فيها. لذا، قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى زيادة الوزن والسمنة، مما قد يسفر عن أمراض مرتبطة بالسمنة مثل أمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.
يشتهر زيت الزيتون، وخصوصًا البكر منه، بفوائده الصحية المتعددة، ومنها:
تُعد الحساسية من زيت الزيتون حالة نادرة، وتحدث نتيجة تفاعل الجسم مع البروتينات الموجودة في الزيت. عندما يستهلك شخص لديه حساسية من زيت الزيتون أو يتعرض له بشكل مباشر، يقوم جهاز المناعة بمهاجمته، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة وهرمون الهيستامين، والذي يُسفر عن أعراض الحساسية المعتادة.
أحدث التعليقات