يعتبر الكمون نباتًا عطريًا معمرًا، حيث يصل ارتفاعه إلى 80 سم، ويستُفاد من ثمره فقط. يتم زراعته بشكل واسع في إيران والهند وغرب آسيا وأوروبا وشمال أفريقيا، يميل لونه إلى ظلال الأصفر والبني، ويطلق عليه أيضًا اسم ميريديان الشمر أو الكمون الفارسي. يتميز برائحته الزكية وطعمه الحاد، وهو مكون أساسي في العديد من المأكولات، نظراً لما يحتويه من فوائد قيمة بفضل تركيبته الغنية بالعناصر الغذائية.
استخدم الفراعنة الكمون في تنكيه الطعام وتحنيط الملوك، بالإضافة إلى استخدامه في بعض الأدوية ومستحضرات التجميل والعطور، حيث له دور فعال في معالجة العديد من الأمراض والاضطرابات الصحية.
يساهم الكمون في حماية القلب والأوعية الدموية، حيث يوفر للجسم الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار. يحتوي أيضًا على الألياف التي تساعد الجسم في التخلص من الفضلات، كما يسهم في تحسين جودة النوم وتهدئة الأعصاب، ويخفف من أعراض نزلات البرد بالإضافة إلى دوره في تقليل أورام الكبد والمعدة.
يحتوي كل 100 غرام من الكمون على:
يجري تصنيف الكمون كمنتج آمن للاستخدام لدى البالغين عند تناوله بكميات معتدلة. ومع ذلك، فإن الإفراط في استهلاكه قد يتسبب في مشاكل على مستوى الكلى على المدى الطويل. وقد أظهرت الأبحاث الأمريكية أن الكمون يحتوي على مادة الكركومين التي تثبط المناعة، مما يؤثر في الوظائف الداخلية للكلى. كما قد يتسبب الكمون في انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال.
أحدث التعليقات