تشير الأعراض الأولية لجفاف الجسم إلى العطش، اغمقاق لون البول، وانخفاض مستوى إنتاجه. يُعتبر اغمقاق البول علامة بارزة على جفاف الجسم. من المهم التأكيد على أن شرب كميات كافية من الماء خلال فترات المرض أو الطقس الحار يعد أمراً ضرورياً، فقد يواجه البعض الجفاف دون أن يشعروا بالعطش. مع تزايد شدة الجفاف، تظهر أعراض إضافية، والتي تشمل:
يمكن أن يؤدي جفاف الجسم إلى العديد من المضاعفات الصحية، إما بسبب العوامل المسببة للجفاف أو نتيجة تأثير الجفاف على وظائف الجسم. فيما يلي بعض هذه المضاعفات:
تشير اضطرابات الكهارل إلى فقدان الجسم لبعض العناصر الكيميائية الهامة مثل البوتاسيوم والصوديوم بسبب التعرق أو التقيؤ الشديد أو الإسهال، مما قد يؤدي إلى اضطراب في نظم القلب والتشنجات العصبية.
يمكن أن تحدث الإصابة الحرارية نتيجة لممارسة تمارين رياضية قاسية مصحوبة بتعرق شديد، دون تناول كميات كافية من السوائل. تتراوح شدة الإصابة الحرارية من التشنجات الحرارية البسيطة إلى الإنهاك الحراري، وقد تصل إلى ضربة الشمس، وهي حالة تهدد حياة الشخص المصاب.
قد ينجم عن الجفاف الشديد الفشل الكلوي نتيجة انخفاض حجم سوائل الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ونقص التروية الدموية في أعضاء مهمة مثل الكليتين، مما يتسبب في اضطراب وظائف الكلى وأعضاء أخرى.
تحدث صدمة جهاز الدوران نتيجة انخفاض حجم الدم في الجسم، مما يؤدي إلى تراجع ضغط الدم ونسبة الأكسجين في الدم. تُعتبر صدمة جهاز الدوران من المضاعفات الخطيرة والمهددة لحياة المريض.
في الحالات الشديدة التي تعاني فيها التروية الدموية للدماغ، قد يشعر المريض بالتشوّش والارتباك، مما يزيد من خطر الإصابة بالغيبوبة.
أحدث التعليقات