يلجأ الكثيرون، سواء كانوا أطفالًا أو بالغين، إلى استنشاق غاز الهيليوم للحصول على أصوات مضحكة. ومع ذلك، فإن هذا السلوك قد يؤدي إلى حرمان الرئتين من الأوكسجين، ما يمكن أن يتسبب في الإغماء. في حالات أكثر خطورة، قد يحدث انسداد في أي من القصبات الهوائية الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن استنشاق الهيليوم النقي قد يؤدي إلى بعض المخاطر الصحية الجسيمة. في حالات استنشاق الهيليوم، يُنصح بنقل الشخص المصاب إلى منطقة جيدة التهوية وتقديم التنفس الاصطناعي إذا عانى من صعوبة في التنفس. وإن كانت الحالة أكثر خطورة، يجب إعطائه الأوكسجين واستشارة طبيب مختص.
يُفضل اتخاذ الحيطة والحذر عند استخدام غاز الهيليوم، وضرورة الاستعانة بخبراء مختصين في هذا المجال. يجب أن يكون هؤلاء الخبراء على دراية كاملة بطبيعة غاز الهيليوم، وطرق استخدامه، وآثاره الجانبية، والجرعات المناسبة، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتخاذها أثناء التعامل معه. يجب تخزين اسطوانات غاز الهيليوم المضغوط بطريقة آمنة، حيث لا تُسمح بزيادة درجة حرارة الاسطوانة عن 52 درجة مئوية، ويجب حفظها في أماكن جيدة التهوية، مع استخدام أجهزة لمنع تسرب الغاز.
تتنوع المجالات التي يُستخدم فيها غاز الهيليوم نظرًا لمميزاته العديدة. ومن أبرز استخداماته:
أحدث التعليقات