يعتبر التكوين المهني في المغرب مؤسسة وطنية تديرها الحكومة، أنشئت في عام 1974، ويتوجه هدفها إلى تأهيل الشباب بمهارات مختلفة تتناسب مع احتياجات سوق العمل في عصر العولمة. يقدم البرنامج التدريبي مجموعة متنوعة من الأنشطة المُصممة وفقًا لتواريخ، أوضاع، مستويات، وقنوات معينة، مع الالتزام باللوائح القائمة. يُعرَف التكوين المهني الخاص بأنه أي نشاط تعليمي توفره مؤسسات خاصة أسسها أفراد غير تابعين للدولة، حيث يمكن أن يتضمن هذا النشاط التكوين المهني الأساسي بكافة مستوياته وأنماطه، أو التكوين المهني أثناء العمل، سواء كان ممزوجًا بالحصول على دبلوم أو على شكل تكوين تأهيلي. يسجل عدد متزايد من الطلاب في مؤسسات التكوين بالمغرب بفضل تنوع التخصصات المتاحة، حيث يتاح للطلاب تلقي تعليم نظري وعملي يؤهلهم لدخول العمل سواء في القطاع العام أو الخاص أو لإنشاء مشاريعهم الخاصة.
فيما يلي نستعرض أبرز مؤسسات التكوين المهني في المغرب:
تتوزع مؤسسات التكوين المهني العام على القطاعات التالية:
تتوزع مؤسسات التكوين المهني الخاص على القطاعات التالية:
هناك مجموعة من الشروط والمعايير التي يتعَيَّن على المتقدمين الالتزام بها للالتحاق بمؤسسات التكوين الحكومية. يجب على المرشحين لمؤسسات التكوين المهني الخاص أن يستوفوا نفس الشروط المطلوبة في المؤسسات الحكومية، والتي تشمل الحد الأدنى من العمر والمستويات الدراسية. تصدر هذه المؤسسات دبلومات معتمدة بعد انتهاء التكوين، تتماشى مع الشروط والنماذج المحددة من قبل النصوص التنظيمية.
تتطلب هذه الدبلومات توقيع رئيس لجنة الامتحانات، وتشير إلى المستوى والتخصص الذي تم الحصول عليه، بالإضافة إلى اسم المؤسسة، مما يعطي الاعتراف الرسمي من الدولة لهذه الشهادات، حيث يمكّن حامليها من الاستفادة من ذات الحقوق التي يتمتع بها حاملو الشهادات من القطاع الحكومي.
يتم إجراء اختبارات لتقييم جاهزية المتقدمين لدراسة التخصصات المطلوبة، وهي اختبارات سيكوتقنية تتضمن مجموعة من الأسئلة النوعية والمتعددة الخيارات، التي تتطلب إجابات دقيقة ضمن إطار زمني محدد. تشمل مواضيع هذه الاختبارات قياس القدرات الفكرية والذهنية للمتقدمين وفقًا لعمرهم أو مستوى تعليمهم، أو تقييم الحد الأدنى من المعرفة العلمية بناءً على مستواهم الدراسي.
أحدث التعليقات