تُعرف حركة الكواكب حول الشمس ضمن ما يُعرف بالنظام الشمسي، حيث تُعتبر الشمس هي المركز الذي تدور حوله جميع الكواكب التسعة. في هذا المقال، سنستعرض كيفية دوران الكواكب حول الشمس وسرعة هذا الدوران بشكل مفصل.
تدور الكواكب في مدارات ثابتة بيضاوية الشكل حول الشمس. وعلى الرغم من عدم وجود تفسير مفصل لهذه الظاهرة، إلا أن بعض العلماء يرون أن جاذبية الشمس هي العامل الأساسي الذي يحافظ على الكواكب في مساراتها. إذا لم تكن الشمس موجودة، لكانت الكواكب ستواصل حركتها بلا نهاية.
من الملاحظ أن حركة الكواكب حول الشمس تتم في مدارات ثابتة، على الرغم من أن الشمس نفسها تغير مسارها بصورة مستمرة. هذا التغيير يسهم في دفع الكواكب للدوران حولها كدائرة.
يبدأ دوران الكواكب من الاتجاه الغربي وينتهي في الاتجاه الشرقي. وقد نشأت هذه الحركة خلال عملية تكوين النظام الشمسي، حيث تكونت الكواكب أولاً من الصخور والأجسام الفضائية. استغرقت هذه العملية نحو 0.5 مليار سنة.
ومع ذلك، يوجد استثنان لهذه القاعدة، وهما كوكبا الزهرة وأورانوس. يعتقد العلماء أن تعرض هذين الكوكبين لصدمات من أجسام فضائية قد أدى إلى تغيير مسار دورانهما ليكونا عكسيين مقارنة ببقية الكواكب.
قام العالم الألماني يوهانس كيبلر بصياغة قوانين تتعلق بحركة الكواكب، والتي تُعرف بثلاثة قوانين رئيسية:
كما ذكرنا سابقًا، تتفاوت سرعة كل كوكب بناءً على قربه أو بعده عن الشمس. فيما يلي بعض بيانات السرعة لكل كوكب وفترته المدارية المعادلة بالأيام أو السنوات الأرضية:
نختتم هذا المقال بعد استعراض العديد من الجوانب المتعلقة بدوران الكواكب حول الشمس، حيث تدور الكواكب في مدارات بيضاوية حول الشمس بانتظام، وتختلف سرعة كل كوكب بحيث أن الأسرع هو الأقرب منها إلى الشمس.
أحدث التعليقات