يُشير مصطلح البدو إلى سكان المناطق الصحراوية الذين يعيشون حياة متنقلة ويعتمدون في معيشتهم على تربية الماشية. تتميز حضارة البدو بجذورها العربية، بينما يُطلق على سكان المدن لقب الحضر، حيث تشير كلمة “الحضر” إلى السكان في المدن والريف والقرى. يميل نمط حياة البدو إلى الاعتماد على الاحتياجات الأساسية، نظرًا لافتقارهم إلى موارد إضافية أو كمالية. في المقابل، يسعى أهل الحضر نحو تلبية رغباتهم في الرفاهية وما يحتاجونه من الكماليات، مما يجعل الحضر يميلون إلى العودة للحياة البدائية فقط عند الضرورة. يُعتبر البدو أساس الحضارة الحضرية.
يمتاز البدو بعدة سمات، منها:
يعيش سكان الحضر في مناطق متطورة تتضمن عددًا هائلًا من المنازل والجسور والمباني التجارية والطرق. تشمل المناطق الحضرية المدينة نفسها والمناطق المحيطة بها، وغالباً ما تُعرف بالمدن الكبرى مثل نيويورك ولندن وغيرها. لقد شهدت هذه المناطق هجرة أعداد كبيرة من سكان الريف نتيجة لانخفاض الحاجة إلى العمالة الزراعية بسبب التقدم التكنولوجي. كما أن المناطق الحضرية توفر فرصًا اقتصادية أفضل مقارنة بتلك المتاحة في المناطق الريفية.
كيف تم استخدام الوشم عبر التاريخ، وما هي دلالاته المتنوعة للعديد من الحضارات حول العالم؟ شاهد الفيديو لمعرفة المزيد:
أحدث التعليقات