تُعتبر السلعة المادة الخام الأساسية المستخدمة في عملية تصنيع المنتجات النهائية، بينما يُشار إلى البضاعة أو المنتج كالعنصر النهائي الذي يُباع للمستهلكين. الفارق الجوهري بينهما يكمن في موقعهما ضمن سلسلة الإنتاج؛ حيث تُستخدم السلع في المراحل الأولى من التصنيع، بينما تُعتبر البضائع في المراحل النهائية. ومع ذلك، فإن كلاهما يُعد جزءاً أساسياً من عمليات الإنتاج والتصنيع.
السلع تُشكل فئة من الأصول المختلفة، وتتضمن العديد من القطاعات مثل الحبوب، والمعادن الصناعية الأساسية، والمعادن الثمينة، بالإضافة إلى المحاصيل النقدية المعروفة بالمواد اللينة.
تشمل السلع المتاحة للمستهلكين مجموعة من العناصر مثل النحاس، والنفط، والحبوب كالبن والقمح، بالإضافة إلى الذهب.
يتم تصنيف السلع إلى:
بعض الأشكال الحديثة للسلع تتضمن:
تتمتع معظم السلع المتداولة بأسواق مستقرة، ويتم تداولها بشكل رئيسي عبر الأسواق المالية وخصوصًا عبر العقود الآجلة، حيث يتم بيع السلعة في وقت محدد في المستقبل وبسعر متفق عليه، مما يؤدي إلى تسوية العقد من خلال تسليم الأصل أو الدفع النقدي. يتضمن تداول السلع النشاط في الأسواق الفورية وكذلك العقود الآجلة، مما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في السوق، حيث يُحدد خلال عمليات التداول الكمية ودرجة السلعة المتداولة.
يمكن تصنيف المنتجات كالتالي:
تنطوي فكرة التمايز بين السلع والمنتجات على أهمية خاصة، حيث يمكن أن تقترن التمايزات بأسواق سلع متفرقة ومتقاربة. كمثال، يمكن لجزار أن يميز نوعية لحومه عن المنافسين من خلال طريقة تقطيعه، مما يمنح منتجه لمسة خاصة تفرق بينه وبين الآخرين.
يعتمد تحليل السلع بشكل أساسي على دراسة العرض والطلب، بالإضافة إلى تقدير ردود الفعل تجاه الصدمات لضمان التوازن أو استشراف الاتجاهات الرئيسية. كذلك، يتم تقييم السلع بناءً على مقارنتها بالسندات والأسهم؛ حيث تمثل السندات جميع الأصول المالية، بينما تُصنف السلع كأصول مادية، مما يعني أن تقييمها لا يعتمد على توقعات الربح والتدفقات النقدية المستقبلية.
أحدث التعليقات