الفرق بين أعراض الزائدة والقولون قد يبدو غير واضحًا لبعض الأشخاص، مما يجعلهم يعتقدون بأن تلك الحالات المرضية واحدة نظرًا لتواجد الزائدة والقولون في مكان واحد من الجسم، فمن خلال موقع سوبر بابا سوف نوضح لكم اليوم الفرق بين أعراض الزائدة والقولون.
قبل التطرق إلى معرفة الفرق بين أعراض الزائدة والقولون، فإنه ينبغي أن نتعرف إلى مفهوم كل منهما على حدا.
فإن القولون هو الأمعاء الغليظة وهي الجزء الذي يقع في نهاية ما يُعرف باسم السبيل الهضمي، حيث إنها تمتد من منطقة الوصل الأعوري الدقاقي إلى حيث منطقة الشرج.
بينما الزائدة الدودية عبارة عن جراب يشبه قليلًا الإصبع، وهو يقع في الجهة اليمنى من منطقة البطن، ويبرز من القولون.
نستشف من هذه التعريفات أن تلك الأمراض تصيب منطقة واحدة في الجسم نظرًا لتقارب موقعهما من بعض، وهنا تظهر مشكلة مزعجة وهي أن أعراضهما سوف تبدو لنا وكأنها متشابهة.
فقد يُعرضنا ذلك إلى التشخيص الخاطئ، وبالتالي التسرع وأخذ العلاجات الغير ملائمة التي من المحتمل أن تتسبب في حدوث أضرار جسمية وخيمة لأجسادنا.
لذلك فإننا في هذا الموضوع قررنا أن نسلط الضوء على تلك المشكلة من خلال عرض الفرق بين أعراض الزائدة والقولون، حيث إننا سوف نذكر أعراض كل منهما على حدا في الفقرات التالية:
إن الفرق بين أعراض الزائدة والقولون قد يكمن في كون أعراض القولون لا تظهر بوضوح إلا في عدة حالات كتناول بعض أنواع الأطعمة، أو في حالة التعرض للضغط الشديد أو عند التعرض للتوتر العصبي.
فتلك الأعراض مدتها في بعض الأحيان قد تكون طويلة وفي أحيان أخرى تكون قصيرة، ولكن في كلا الأمرين فإنه يلزم استشارة الطبيب لأخذ العلاجات الملائمة لأن التهاب القولون من أكثر المشكلات الشائعة والمزعجة للغاية.
فلكي يتم التعرف إلى ما إذا كنت مصابًا بالقولون أم بالزائدة الدودية، إليك في النقاط التالية الأعراض المرافقة للالتهاب القولون:
اقرأ أيضًا: أسباب الإسهال المستمر بعد الأكل
إن أعراض الزائدة الدودية تختلف عن أعراض القولون العصبي في أنها تظهر في منتصف البطن على وجه التحديد، ثم تتحرك في بعض الأحيان إلى أماكن أخرى، لتعد مجددًا في منتصف البطن والجزء الأيمن من الجسم في الأسفل حيث توجد.
في الأغلب تكون أعراض الزائدة الدودية مدتها طويلة وشديدة، ومن أبرزها ما سوف نُعرضه لكم في النقاط التالية:
كما أسلفنا الذكر بأن الفرق بين أعراض الزائدة والقولون قد لا يبدو واضحًا للعديد من المصابين، وهذا بسبب وجود عدة أعراض متشابهة بنسبة كبيرة بينهما، وهي كالآتي:
نظرًا لأنه ليس من السهل أن يتم التعرف إلى الفرق بين أعراض الزائدة والقولون، فإنه يلزم على المرضى أن يذهبوا إلى الطبيب لكي يقوم بإجراء عدة فحوصات لتشخيص المرض الصحيح، وبالتالي وصف العلاج المناسب.
حيث إنه يوجد العديد من الإجراءات الطبية التي تساهم في معرفة الفرق بين أعراض الزائدة والقولون، وهي كالآتي:
اقرأ أيضًا: أعراض الفشل الكلوي عند النساء
تكمن أهمية معرفة الفرق بين أعراض الزائدة والقولون في إيجاد الوسائل العلاجية المناسبة للحالة المرضية، فبالطبع إذا كان التشخيص صحيحًا فسوف يتم وصف العلاج المناسب، وبالتالي تعزيز الشفاء سريعًا.
أما في حالة إذا تم التشخيص الخاطئ، فمن الممكن أن ينتج عن التهاب الزائدة الدودية وتهيج القولون عدة مشكلات، ومن أبرزها ما سوف نوضحه لكم في النقاط التالية:
بعد أن علمنا الفرق بين أعراض الزائدة والقولون، فإننا سوف نعطيكم نبذة عن علاجات هذه المشكلات المرضية المزعجة، ومن الجدير بالذكر قول إن الطبيب المختص هو من يقوم بتحديد العلاج المناسب وفقًا لحالة المريض، وإليكم بالعلاجات المقترحة:
يعتمد علاج الزائدة الدودية على حدة أعراضها، حيث إنه يكون كالآتي:
إن علاج القولون العصبي يكون على حسب المسبب، حيث إنه يشمل ما سنوضحه لكم في النقاط التالية:
اقرأ أيضًا: أسباب النوم الكثير المفاجئ عند كبار السن
إليكم فيما يلي مجموعة من النصائح للوقاية من الإصابة بأمراض القولون والزائدة الدودية:
يتشارك القولون والزائدة في عدة أعراض كالإمساك وآلام البطن والغثيان، وهذا الأمر ما يجعل المصابين لا يستطيعون التشخيص الصحيح للمرض، ولكن لكل منهما أعراض مميزة يمكن الاستدلال من خلالها على المرض بكل سهولة.
أحدث التعليقات