الفائزون بجائزة نوبل للسلام عبر التاريخ

لقد بذل الفائزون بجائزة نوبل للسلام جهودًا بارزة لصالح البشرية في شتى المجالات. تكريماً لتلك الجهود، تُمنح جائزة نوبل للأفراد الذين ساهموا بشكل كبير في نشر روح الأخوة بين الأمم والشعوب، فضلاً عن تأسيس هيئات تدعو إلى السلام أو العمل على تقليص الجيوش العالمية. تُمنح جائزة نوبل بشكل عام على شكل ميدالية ذهبية، وشهادة، بالإضافة إلى مبلغ مالي تحدده مؤسسة نوبل.

الفائزون بجائزة نوبل للسلام

تتضمن قائمة الحاصلين على جائزة نوبل للسلام العديد من الشخصيات البارزة من الرجال والنساء الذين لعبوا دورًا مهمًا في مجتمعاتهم وما زالوا مصدر إلهام وفخر. ومن بين هذه الأسماء البارزة:

جائزة نوبل عام 1995

حصل عليها كل من “جوزيف روتبلت” من المملكة المتحدة و”مؤتمر باجواش للعلوم والشؤون الدولية” في كندا، تقديراً لدورهما في تقليل تأثير الأسلحة النووية في النزاعات وإزالتها مستقبلاً.

جائزة نوبل عام 1996

أسندت الجائزة لـ “كارلوس فيليب اكسيمنس بيلو” و”جوزيه راموس هورتا” من تيمور الشرقية لجهودهما في التوصل إلى حل سلمي للصراع في تيمور الشرقية.

جائزة نوبل عام 1997

حصلت عليها “الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية” في سويسرا و”جودي ويليامز” من الولايات المتحدة نتيجة لجهودهما في حظر وإزالة الألغام المضادة للأفراد.

جائزة نوبل عام 1998

حصل عليها “جون هيوم” من هولندا و”دافيد تريمبل” من المملكة المتحدة تقديراً لدورهما في إيجاد حل سلمي للنزاع المستمر في إيرلندا الشمالية.

جائزة نوبل عام 1999

حصلت عليها “أطباء بلا حدود” من سويسرا تقديراً لجهودهم الكبيرة في العمل الإنساني عبر عدة قارات.

جائزة نوبل عام 2000

حصل على الجائزة “كيم داي جونغ” من كوريا الجنوبية تقديراً لإسهاماته البارزة في مجال حقوق الإنسان في بلاده وآسيا بشكل عام.

جائزة نوبل عام 2001

تُعد هذه الجائزة من نصيب كل من الولايات المتحدة و”كوفي عنان” من غانا، وذلك لجهودهما المبذولة من أجل تعزيز السلام حول العالم.

جائزة نوبل عام 2002

أسندت الجائزة لـ “جيمي كارتر” من الولايات المتحدة نتيجة لعمله من أجل إيجاد حلول سلمية للصراعات الدولية وحقوق الإنسان.

جائزة نوبل عام 2003

حصلت عليها “شيرين عبادي” من إيران تقديراً لجهودها في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.

جائزة نوبل عام 2004

منحت لـ “وانجاري ماثاي” من كينيا لإسهاماتها في مجالات الديمقراطية والتنمية والسلام.

جائزة نوبل عام 2005

حصلت عليها “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” التابعة للأمم المتحدة و”محمد البرادعي” من مصر، تقديراً لجهودهما في منع استخدام الطاقة النووية للأغراض العسكرية وتعزيز استخدامها لأغراض سلمية.

جائزة نوبل عام 2006

نال الجائزة “محمد يونس” و”بنك جرامين” من بنغلاديش تقديراً لدعمهما للمساعدات الإنسانية للفقراء والنساء.

جائزة نوبل عام 2007

حصل عليها “اللجنة الدولية للتغيرات المناخية” من الأمم المتحدة و”آل غور” من الولايات المتحدة وذلك لرفع الوعي حول التأثيرات المناخية الناتجة عن الأنشطة البشرية.

جائزة نوبل عام 2008

منحت لـ “مارتي أهتيسآري” من فنلندا تقديراً لجهوده الكبيرة في حل النزاعات الدولية.

جائزة نوبل عام 2009

حصل عليها “باراك أوباما” من الولايات المتحدة لدوره في تعزيز العلاقات الدولية والتعاون بين الأمم.

جائزة نوبل عام 2010

نالها “ليو شياوبو” من الصين لصراعه المستمر من أجل حقوق الإنسان في بلاده.

جائزة نوبل عام 2011

حصلت عليها “إلين جونسون سيرليف” و”ليما غبوي” من ليبيريا و”توكل كرمان” من اليمن تقديراً لنضالهم من أجل حقوق المرأة.

جائزة نوبل عام 2012

أُعطيت للجائزة للاتحاد الأوروبي لمساهمته الفعالة في تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان.

جائزة نوبل عام 2013

حصلت عليها “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” في هولندا تأكيداً لجهودها في القضاء على الأسلحة الكيميائية.

جائزة نوبل عام 2014

حصلت عليها كل من “ملالا يوسفزي” من باكستان و”كايلاش ساتيارثي” من الهند لنضالهما من أجل حق كل طفل في التعليم.

جائزة نوبل عام 2015

أُسندت لـ “الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي” تقديراً لدورهم الهام في إرساء حياة ديمقراطية في تونس بعد ثورة 2011.

جائزة نوبل عام 2016

حصل عليها “خوان مانويل سانتوس” من كولومبيا تقديراً لجهوده في إنهاء حرب أهلية استمرت لأكثر من 50 عامًا في بلاده.

جائزة نوبل عام 2017

نالتها “الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية” من سويسرا لجهودها في تسليط الضوء على الأضرار الجسيمة الناتجة عن استخدام الأسلحة النووية.

جائزة نوبل عام 2018

حصل عليها “نادية مراد” من العراق و”دينيس موكويج” من جمهورية الكونغو تقديراً لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي في النزاعات.

جائزة نوبل عام 2019

أسندت الجائزة لـ “آبي أحمد علي” من إثيوبيا تقديراً لإسهاماته الكبيرة في حل الصراع الحدودي مع إريتريا.

جائزة نوبل عام 2020

حصل عليها “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة لإسهاماتهما في مكافحة الجوع في المناطق المتأثرة بالصراعات.

جائزة نوبل عام 2021

حصل عليها “ماريا ريسا” من الفلبين و”دميتري موراتوف” من روسيا، تقديراً لجهودهما في الحفاظ على حرية التعبير، كحق أساسي من حقوق الإنسان نحو تحقيق السلام والديمقراطية.

جائزة نوبل عام 2022

أُسندت للجائزة لكل من “أليس بيالياتسكي” من بيلاروس و”ميموريال” في روسيا و”مركز الحريات المدنية” في أوكرانيا، تقديراً لدورهم البارز في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب.

Published
Categorized as معلومات عامة