لقد بذل الفائزون بجائزة نوبل للسلام جهودًا بارزة لصالح البشرية في شتى المجالات. تكريماً لتلك الجهود، تُمنح جائزة نوبل للأفراد الذين ساهموا بشكل كبير في نشر روح الأخوة بين الأمم والشعوب، فضلاً عن تأسيس هيئات تدعو إلى السلام أو العمل على تقليص الجيوش العالمية. تُمنح جائزة نوبل بشكل عام على شكل ميدالية ذهبية، وشهادة، بالإضافة إلى مبلغ مالي تحدده مؤسسة نوبل.
تتضمن قائمة الحاصلين على جائزة نوبل للسلام العديد من الشخصيات البارزة من الرجال والنساء الذين لعبوا دورًا مهمًا في مجتمعاتهم وما زالوا مصدر إلهام وفخر. ومن بين هذه الأسماء البارزة:
حصل عليها كل من “جوزيف روتبلت” من المملكة المتحدة و”مؤتمر باجواش للعلوم والشؤون الدولية” في كندا، تقديراً لدورهما في تقليل تأثير الأسلحة النووية في النزاعات وإزالتها مستقبلاً.
أسندت الجائزة لـ “كارلوس فيليب اكسيمنس بيلو” و”جوزيه راموس هورتا” من تيمور الشرقية لجهودهما في التوصل إلى حل سلمي للصراع في تيمور الشرقية.
حصلت عليها “الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية” في سويسرا و”جودي ويليامز” من الولايات المتحدة نتيجة لجهودهما في حظر وإزالة الألغام المضادة للأفراد.
حصل عليها “جون هيوم” من هولندا و”دافيد تريمبل” من المملكة المتحدة تقديراً لدورهما في إيجاد حل سلمي للنزاع المستمر في إيرلندا الشمالية.
حصلت عليها “أطباء بلا حدود” من سويسرا تقديراً لجهودهم الكبيرة في العمل الإنساني عبر عدة قارات.
حصل على الجائزة “كيم داي جونغ” من كوريا الجنوبية تقديراً لإسهاماته البارزة في مجال حقوق الإنسان في بلاده وآسيا بشكل عام.
تُعد هذه الجائزة من نصيب كل من الولايات المتحدة و”كوفي عنان” من غانا، وذلك لجهودهما المبذولة من أجل تعزيز السلام حول العالم.
أسندت الجائزة لـ “جيمي كارتر” من الولايات المتحدة نتيجة لعمله من أجل إيجاد حلول سلمية للصراعات الدولية وحقوق الإنسان.
حصلت عليها “شيرين عبادي” من إيران تقديراً لجهودها في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
منحت لـ “وانجاري ماثاي” من كينيا لإسهاماتها في مجالات الديمقراطية والتنمية والسلام.
حصلت عليها “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” التابعة للأمم المتحدة و”محمد البرادعي” من مصر، تقديراً لجهودهما في منع استخدام الطاقة النووية للأغراض العسكرية وتعزيز استخدامها لأغراض سلمية.
نال الجائزة “محمد يونس” و”بنك جرامين” من بنغلاديش تقديراً لدعمهما للمساعدات الإنسانية للفقراء والنساء.
حصل عليها “اللجنة الدولية للتغيرات المناخية” من الأمم المتحدة و”آل غور” من الولايات المتحدة وذلك لرفع الوعي حول التأثيرات المناخية الناتجة عن الأنشطة البشرية.
منحت لـ “مارتي أهتيسآري” من فنلندا تقديراً لجهوده الكبيرة في حل النزاعات الدولية.
حصل عليها “باراك أوباما” من الولايات المتحدة لدوره في تعزيز العلاقات الدولية والتعاون بين الأمم.
نالها “ليو شياوبو” من الصين لصراعه المستمر من أجل حقوق الإنسان في بلاده.
حصلت عليها “إلين جونسون سيرليف” و”ليما غبوي” من ليبيريا و”توكل كرمان” من اليمن تقديراً لنضالهم من أجل حقوق المرأة.
أُعطيت للجائزة للاتحاد الأوروبي لمساهمته الفعالة في تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان.
حصلت عليها “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” في هولندا تأكيداً لجهودها في القضاء على الأسلحة الكيميائية.
حصلت عليها كل من “ملالا يوسفزي” من باكستان و”كايلاش ساتيارثي” من الهند لنضالهما من أجل حق كل طفل في التعليم.
أُسندت لـ “الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي” تقديراً لدورهم الهام في إرساء حياة ديمقراطية في تونس بعد ثورة 2011.
حصل عليها “خوان مانويل سانتوس” من كولومبيا تقديراً لجهوده في إنهاء حرب أهلية استمرت لأكثر من 50 عامًا في بلاده.
نالتها “الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية” من سويسرا لجهودها في تسليط الضوء على الأضرار الجسيمة الناتجة عن استخدام الأسلحة النووية.
حصل عليها “نادية مراد” من العراق و”دينيس موكويج” من جمهورية الكونغو تقديراً لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي في النزاعات.
أسندت الجائزة لـ “آبي أحمد علي” من إثيوبيا تقديراً لإسهاماته الكبيرة في حل الصراع الحدودي مع إريتريا.
حصل عليها “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة لإسهاماتهما في مكافحة الجوع في المناطق المتأثرة بالصراعات.
حصل عليها “ماريا ريسا” من الفلبين و”دميتري موراتوف” من روسيا، تقديراً لجهودهما في الحفاظ على حرية التعبير، كحق أساسي من حقوق الإنسان نحو تحقيق السلام والديمقراطية.
أُسندت للجائزة لكل من “أليس بيالياتسكي” من بيلاروس و”ميموريال” في روسيا و”مركز الحريات المدنية” في أوكرانيا، تقديراً لدورهم البارز في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب.
أحدث التعليقات