تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة التطرف العنيف، ومن هذه الأسباب:
يمكن تعريف التطرف العنيف بأنه التحريض على القيام بعمل عنيف أو تقبل مثل هذه الأعمال أو تبريرها أو دعمها من أجل تحقيق أهداف سياسية، أيديولوجية، دينية، اجتماعية، أو اقتصادية. بينما التطرف العنيف يُعتبر تعبيراً عن قضايا سياسية وغير سياسية، فإن الإرهاب يُعد فعلاً من أفعال العنف نفسه، مما يجعل هذه المصطلحات متباينة.
توجد أساليب متعددة تسهم في تقليل ظاهرة التطرف العنيف بين الشباب، وهناك العديد من المنظمات التي تكرس جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، ومنها منظمة اليونسكو (UNESCO). تسعى اليونسكو إلى تقليص التطرف العنيف من خلال عدة استراتيجيات تشمل:
يعتبر التعليم من أبرز الأدوات لمنع التطرف العنيف. تهدف اليونسكو إلى تطوير وتنفيذ برامج تعليمية تستهدف الشباب والفتيات لتمكينهم من مواجهة الرسائل المتطرفة. كما تسعى لتعزيز الانتماء والولاء وتشجيع الهوية الإيجابية، مما يعزز الوعي بمفاهيم المواطنة.
يعمل فريق الشباب التابع لليونسكو على خلق بيئة مناسبة لتعزيز المشاركة الديمقراطية، وضمان توفير الفرص للشباب ليكونوا مواطنين نشطين وفاعلين على الصعيد العالمي.
تقوم اليونسكو بتجنيد أصحاب المصلحة، وخصوصًا الشباب وصناع السياسات والباحثين ووسائل الإعلام، للعمل معًا على اتخاذ تدابير وقائية للتصدي للتطرف العنيف والتنميط عبر الإنترنت.
تنظم اليونسكو فعاليات تحت شعار “متحدون من أجل التراث”، بالإضافة إلى برامج تعليمية تعزز من أهمية الحفاظ على التراث ودعم التنوع الثقافي لكي تساهم في بناء مجتمعات أكثر إنصافًا وشمولية وسلامًا.
تتضمن الاستراتيجيات المتبعة في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب عدة أهداف، منها:
هناك مجموعة من العلامات التي قد تشير إلى أن الشخص متطرف أو يدعم أيديولوجيات عنفية، ومنها:
أحدث التعليقات