يُعتبر العصر الأدبي الحديث بداية من تولي محمد علي باشا حكم مصر عقب الحملة الفرنسية وإسقاط خورشيد باشا عام 1220 هــ، ويستمر هذا العصر حتى يومنا الحاضر. ومن أهم الخصائص التي تميز هذا العصر الأدبي ما يلي:
تعددت المدارس الشعرية خلال العصر الحديث نتيجة لتطور الاتجاهات الأدبية، مما أسفر عن ظهور مدارس متنوعة تمتاز بخصائص مختلفة، ومن أبرزها:
توجهت هذه المدرسة نحو الاتجاه الكلاسيكي في الأدب، وتتلخص ميزاتها فيما يلي:
تميزت الأغراض الشعرية بتناول قضايا هامة تعبر عن واقع وهموم الأمة العربية والإسلامية، بالإضافة إلى القضايا الذاتية للشاعر.
سعى رواد هذه المدرسة إلى تعزيز الفصاحة في الألفاظ والأسلوب، مبتعدين عن التلاعب بالألفاظ والزخرفة الشعرية.
بما في ذلك من حيث البناء والوزن وتعدد الموضوعات.
اتجهت هذه المدرسة نحو الرومانسية، وتتميز خصائصها بما يلي:
اعتبر الشعراء الحب ملاذًا من صعوبات الحياة، وجمعوا بين عناصر الطبيعة وصفات المرأة، حيث يشكل كلاهما جزءًا أساسيًا من الحياة.
تحدث الشعراء عن ذكرياتهم كوسيلة للهروب من الواقع، إذ يفتقدون طفولتهم.
حيث استخدم الشعراء مشاعرهم وتجاربهم الشخصية لتطوير أشعارهم، مستفيدين من الخيال في ذلك.
تتجلى خصائص مدرسة أبولو فيما يلي:
توسع شعراء هذه المدرسة في استخدام الكلمات بشكل غير تقليدي، مثل الاستفادة من المحسوسات لتصوير المسموع.
استغل شعراء هذه المدرسة اللغة لوضع الصفات بأسلوب إيحائي، مع التركيز على الألفاظ المحددة.
يعبر التجسيم عن تحويل المعاني إلى أشياء ملموسة، بينما يشير التشخيص إلى منح الحياة لأشياء غير بشرية.
يتقسم الأدب المهجري إلى نوعين رئيسيين؛ الأدب في أمريكا الشمالية والأدب في أمريكا الجنوبية. ومن أبرز خصائص شعر المهجر في أمريكا الشمالية ما يلي:
وعن خصائص الشعر المهجري في أمريكا الجنوبية، أبرزها:
تتجلى خصائص النثر في العصر الأدبي الحديث فيما يلي:
تمثل نماذج الأدب الحديث ما يلي:
قال الشاعر إيليا أبو ماضي:
قُلتُ السَعادَةُ في المُنى فَرَدَدتَني
:::وَزَعِمتَ أَنَّ المَرءَ آفَتُهُ المُنى
وَرَأَيتُ في ظِلِّ الغِنى تِمثالَها
:::وَرَأَيتَ أَنتَ البُؤسَ في ظِلِّ الغِنى
ما لي أَقولُ بِأَنَّها قَد تُقتَنى
:::فَتَقولُ أَنتَ بِأَنَّها لا تُفتَنى
وَأَقولُ إِن خُلِقَت فَقَد خُلِقَت لَنا
:::فَتَقولُ إِن خُلِقَت فَلِم تُخلَق لَنا
وَأَقولُ إِنّي مُؤمِنٌ بِوُجودِها
:::فَتَقولُ ما أَحراكَ أَن لا تُؤمِنا
وَأَقولُ سِرٌّ سَوفَ يُعلَنُ في غَدٍ
:::فَتَقولُ لا سِرُّ هُناكَ وَلا هُنا
يا صاحِبي هَذا حِوارٌ باطِلٌ
:::لا أَنتَ أَدرَكتَ الصَوابَ وَلا أَنا
قال الرافعي: “نظرتُ إلى هذا البحر العظيم بعينَيْ طفل يتخيل أن البحر قد مُلِئَ بالأمس، وأن السماء كانت إناء له، فانكفأ الإناء فاندفق البحر، وتسرحت مع هذا الخيال الطفلي الصغير فكأنما نالني رشاش من الإناء. إننا لن ندرك روعة الجمال في الطبيعة إلا إذا كانت النفس قريبة من طفولتها، ومرح الطفولة، ولعبها، وهذيانها”.
أحدث التعليقات