تُعتبر المتابعة الذاتية واحدة من أهم العوامل التي تسهم في نجاح عملية فقدان الوزن. يمكن استخدام دفاتر الملاحظات أو التطبيقات المتخصصة على الهواتف الذكية أو مواقع الويب لتوثيق الأطعمة التي يستهلكها الفرد يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تسجيل الوزن أسبوعيًا في قياس التقدم، مما يشجع الشخص على الالتزام بنظام غذائي صحي لتحقيق أهداف فقدان الوزن.
تُعتبر ممارسة التمارين الرياضية مفيدة للصحة البدنية والعقلية، حيث تساهم في فقدان الوزن. يُنصح بممارسة تمارين متوسطة الشدة مثل المشي السريع يوميًا. بشكل عام، يجب ممارسة التمارين لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا. يُفضل أيضًا على الأفراد الذين لا يمارسون النشاط البدني أن يبدؤوا بزيادة مدة وشدة التمارين تدريجيًا حتى تصبح جزءًا من نمط حياتهم. كما توجد بعض التغييرات البسيطة التي يمكن تبنيها لزيادة النشاط البدني ودعم فقدان الوزن، ومنها:
يُنصح الأفراد الذين يسعون لفقدان الوزن بتناول الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل الهليون الذي يتمتع بمؤشر جلايسيمي أقل من البطاطا، كما يُفضل تناول الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة.
تساعد الأطعمة الغنية بالألياف على تعزيز الشعور بالشبع. تشمل مصادر الألياف الخضروات مثل البازلاء والخرشوف والقرنبيط، بالإضافة إلى الفواكه مثل التوت والحبوب الكاملة.
يمكن أن يساهم شرب الماء قبل الوجبات في تعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد في تقليل كميات الطعام المتناولة. تشير الدراسات إلى أن شرب نصف لتر من الماء حوالي 30 دقيقة قبل الوجبة يمكن أن يقلل الجوع والسعرات الحرارية المستهلكة. كما يعد شرب الماء بديلاً مهمًا عن المشروبات الغنية بالسعرات مثل الصودا والعصير لدعم جهود فقدان الوزن.
يؤثر البروتين بشكل كبير على الشعور بالجوع، حيث يعزز الإحساس بالامتلاء ويقلل من الشهية، مما يساهم في التقليل من السعرات الحرارية المستهلكة. يحدث ذلك بفضل تأثير البروتين على عدة هرمونات معنية بالشبع، مثل هرمون الجريلين. تشمل مصادر البروتين الجيدة: صدور الدجاج، السمك، الزبادي اليوناني، العدس، الكينوا، واللوز.
أحدث التعليقات