الحرقان بعد التبوُّل

يمكن أن تكون العديد من الحالات الصحيّة سبباً في الشعور بألم أثناء التبوُّل. يُعتبر التهاب المسالك البوليّة من أكثر الأسباب شيوعاً لهذه المشكلة لدى النساء، حيث يُعاني الرجال من عُسْر البول غالبًا نتيجة التهاب الإحليل أو بعض المشكلات المتعلقة بغدة البروستات. في ما يلي قائمة ببعض الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الشعور بالحرقان بعد التبوُّل:

• وجود حصوات في الكلى.
• وجود حصوات في المثانة.
• الإصابة بالتهاب المثانة.
• الإصابة بعدوى فطرية مهبلية.
• الإصابة بالتهاب البروستاتا.
• الإصابة بالتهاب المهبل.
• تناول بعض الأدوية التي قد تُهيِّج المثانة.
• الإصابة بالتهاب الكلى.
• الإصابة بالتهاب في الجهاز البولي.

الوقاية من الحرقان بعد التبوُّل

يمكن تقليل أعراض الحرقان بعد التبوُّل من خلال اتباع بعض النصائح والإرشادات، مثل:

• التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التي تُعتبر مُهيِّجة للمثانة، مثل التوابل، والكافيين، والعصائر الحمضية، ومنتجات الطماطم، وكذلك المحليات الصناعيّة.
• تجنب استخدام المنظفات المعطرة والتي قد تُساهم في زيادة احتمالية تهيج المثانة.

علاج الحرقان بعد التبوُّل

يستند علاج عُسْر البول إلى سبب الألم. إذ يتم تحديد ما إذا كان الألم ناتجًا عن عدوى، التهاب، عوامل غذائية، أو مشاكل في المثانة والبروستاتا. يُعد استخدام المضادات الحيوية العلاج الأكثر شيوعًا لعلاج التهابات المسالك البوليّة. وعادةً ما يتم معالجة الالتهابات الناتجة عن تهيج الجلد من خلال تجنب المُهيِّجات، أما بالنسبة لعلاج عُسْر البول الناتج عن مشاكل في المثانة أو البروستاتا، فيتم معالجته بحسب السبب الجذري.

زيارة الطبيب

من الضروري الحصول على الاستشارة الطبية الفورية عند ظهور أي من الأعراض التالية:

• وجود دم في البول.
• ظهور إفرازات غير طبيعية من المهبل أو العضو الذكري.
• الشعور بألم في الظهر أو أسفل الظهر.
• ارتفاع درجة الحرارة.