الشروط المطلوبة في عقد النكاح

شروط النكاح في الإسلام

يتطلب صحة النكاح في الإسلام توافر خمسة شروط أساسية كما يلي:

  • تحديد الزوجين: حيث يجب على وليّ المرأة تحديد الابنة التي يتم تزويجها، فلا يجوز قول “زوّجتك ابنتي” دون توضيح من هي بين بناته إذا كان لديه أكثر من واحدة. من المهم ذكر اسم كل منهما أو صفة تميزه عن الآخرين.
  • خلوّ كل من الزوجين من أي موانع تحول دون النكاح.
  • وجود الوليّ للمرأة، وأولى هؤلاء هو الأب، ثم الجد، ثم الابن، ثم الأخ الشقيق، ثم الأخ لأب، ثم الأقرب فالأقرب.
  • توفر الشهادة على عقد النكاح.
  • موافقة الزوج والزوجة بشكل طوعي.

الاشتراط في عقد النكاح

يحق للزوجة أو وليّها الاشتراط على الزوج بعض الشروط في عقد النكاح، ويتوجب على الزوج الوفاء بتلك الشروط ما لم تكن محظورة أو تتعارض مع طبيعة العقد. وقد أوضح ابن قدامة -رحمه الله- مسألة الاشتراط في النكاح، مشيرًا إلى أن الشروط تنقسم إلى عدة أنواع، منها ما يجب الوفاء به، كالشروط التي تعود بالنفع على المرأة مثل اشتراط عدم إخراج الزوج لها من منزلها. وهناك شروط تكون باطلة حتى لو كان العقد صحيحًا، مثل اشتراط الزوج عدم دفع المهر أو عدم النفقة، أو اشتراطها عليه بعدم معاشرتها، حيث تعتبر هذه الشروط باطلة لأنها تتعارض مع الحقوق التي يستوجبها العقد قبل إتمامه.

أركان عقد النكاح

تتكون أركان عقد النكاح في الإسلام من ثلاثة عناصر رئيسية:

  • الإيجاب من قبل وليّ المرأة أو من ينوب عنه، بقوله للزوج: “زوّجتك فلانة” أو ما شابه ذلك.
  • قبول الزوج أو من ينوب عنه، بقوله للولي: “قبلت” أو ما نحو ذلك.
  • تواجد الزوجين مع خلوهما من أي عائق يمنع صحة النكاح بينهما، مثل المحرمية بالنسب أو الرضاع، أو وجود كفر من جانب الرجل بينما المرأة مسلمة.
Published
Categorized as إسلاميات