تتضمن رواية غادة كربلاء العديد من الشخصيات البارزة، وفيما يلي عرض مختصر لها:
يسعى هؤلاء الشخصيات إلى الانتقام بسبب تولي يزيد بن معاوية الحكم بدلاً من الحسين بن علي.
هو الشخص الذي صادهم أثناء توجههم إلى الدير، وقد ألقت القبض على عبد الرحمن بعد أن حاول اغتيال يزيد.
الخليفة الذي خلف الحسين بن علي في الحكم، وتقدم لخطبة سلمى التي وافقت على الزواج منه.
تبع يزيد أثناء رحلته للصيد بهدف قتله، ولكنه قُبض عليه وأُلقي في السجن بأمر الملك، ويمتنع حتى نهاية الرواية التي تتزوج فيها سلمى وتبدأ حياتها معه في مكة المكرمة.
وافقت على عرض الزواج من يزيد، كما أرادت الانتقام لعبد الرحمن. ونجت من القتل على يد يزيد بفضل الطبيب عبد الله بن زياد، قبل أن تفر إلى كربلاء، حيث اتخذت اسم مريم. وعندما جاء يزيد إلى الدير، قامت بوضع السم في كأس الماء الذي شربه وأدى إلى مقتله.
مساعد عبد الرحمن والذي أنقذه من قبضة السجن وهرب به بعيداً عن القصر.
المكلف من قبل يزيد بوضع السم لسلمى، لكنه بدلاً من ذلك أعطاها مخدراً وهرب بها بعيداً عن القصر.
التقت سلمى بالسيدة زينب أثناء أحداث كربلاء، وقدمت لها الدعم والمساعدة في الهروب من دمشق.
جد سلمى، الذي ساعدها في الإطاحة بيزيد، وتوفي بعد فترة قصيرة من الكشف عن هويته.
تعتبر رواية غادة كربلاء من الأعمال الأدبية العربية، تأليف الكاتب والروائي جرجي زيدان. تتألف من 215 صفحة متاحة بصيغتيها الورقية والإلكترونية. وتعد هذه الرواية جزءاً من سلسلة روايات تاريخية تتناول فترات مختلفة من التاريخ الإسلامي، بدءاً من النشأة وصولاً إلى العصر المعاصر.
تركز أحداث الرواية على الوقائع التاريخية في العصر الأموي، بما في ذلك مقتل الحسين بن علي وأسرته في كربلاء، بالإضافة إلى ذكر وقعة الحرة وولاية يزيد بن معاوية. شهد هذا العصر مجموعة من الأحداث والفتن التي أثرت بشكل كبير على المجتمع خلال فترة خلافة يزيد.
تبدأ الرواية مع سلمى وعبد الرحمن وعامر، الذين يتوجهون إلى دير خالد في دمشق بهدف الانتقام من الإمام علي نتيجة تولي يزيد بن معاوية الخلافة، بينما كان الأحق بها الحسين بن علي. التقوا بشيخ ناسك، وكان يلاحقهم شمر بن ذي الجوشن. وعند وصولهم، طلب شمر من رئيس الدير عدم إبلاغ الثلاثة بوجوده.
مع خروج يزيد في رحلة صيد برفقة عبد الله بن زياد، قرر عبد الرحمن تتبعهم للقضاء علي يزيد، ولكنه قُبض عليه من قبل شمر بن ذي الجوشن. وعند عودة يزيد إلى الدير، طلب يد سلمى للزواج، ووافقت، لينتقلوا بعد ذلك إلى قصره حيث تم الحكم على عبد الرحمن بالسجن.
قررت سلمى الانتقام من يزيد، ومع ذلك كان يزيد اكتشف نواياها، فسعى إلى التخلص منها قبل أن تصل لمخططها. كلف الطبيب عبد الله بن زياد بوضع السم لها، ولكن الأخير لم ينفذ الأمر واختار تخديرها بدلاً من ذلك، واستطاع هو وسلما الهرب من القصر. بينما أنقذ عامر عبد الرحمن من السجن، قررت سلمى الفرار من عبد الله بن زياد ونجحت في ذلك.
انضمت سلمى إلى قافلة الحسين، وشهدت أحداث كربلاء. بعد ذلك، انتقلت إلى دمشق والتقت بالسيدة زينب، حيث سردت لها قصتها، فقررت زينب مساعدتها. وخرجت سلمى من دمشق، حيث قابلت الشيخ الناسك وغيّرت اسمها إلى مريم.
علمت سلمى بأن يزيد قادم إلى الدير الذي تعمل فيه، فأشار إليها الناسك بقتل يزيد عندما يحضر. جهز لها السم لذلك. وعندما وصل يزيد، وضعت له السم في كأس الماء وهربت مع الناسك. ومع مرور الوقت، اكتشفت أن الناسك هو جدها، ثم انتقلت سلمى إلى مكة وتزوجت عبد الرحمن، لتبدأ حياةً جديدة وسعيدة.
أحدث التعليقات