السمنة المتوسطة: تعريف وأسباب وآثار صحية

السمنة من الدرجة الثانية

تشهد ظاهرة زيادة الوزن والسمنة انتشارًا مقلقًا على مستوى العالم، حيث ارتفعت أعداد الأفراد المصابين بالسمنة المفرطة (Morbid obesity) بشكل ملحوظ. وتمثل هذه الحالة الصحية تهديدًا كبيرًا ناتجًا عن تراكم الدهون بصورة مفرطة. يُعرف الشخص بأنه مصاب بالسمنة المفرطة عندما يتجاوز مؤشّر كتلة الجسم (Body Mass Index) لديه 35. يُصنف البعض السمنة من الدرجة الثانية على أنها حالة من السمنة المفرطة، حيث يتراوح مؤشر كتلة الجسم بين 35.0 و39.9. يعاني المصابون بهذه الحالة من مخاطر صحية متزايدة مثل أمراض القلب وظهور مشاكل صحية تؤثر مباشرة على نوعية حياتهم، ومن بين تلك الحالات: مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، صعوبة المشي، ومشكلات التنفس.

تصنيف السمنة

يتم احتساب مؤشّر كتلة الجسم من خلال قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار. تُحدد الإصابة بالسمنة عند بلوغ مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر. تُصنف السمنة بناءً على مؤشر كتلة الجسم إلى الفئات التالية:

التصنيف مؤشر كتلة الجسم
السمنة من الدرجة الأولى 30–34.9
السمنة من الدرجة الثانية 35–39.9
السمنة من الدرجة الثالثة ≥ 40

المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة

ترتبط السمنة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة. إذ أن الأفراد الذين يعانون من السمنة يواجهون فرصًا متزايدة للإصابة بعدة مشاكل صحية، بما في ذلك:

  • زيادة مستويات السكر في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم وارتفاع الدهون الثلاثية.
  • الإصابة بالنوبات القلبية نتيجة أمراض القلب التاجية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية.
  • مشاكل في العظام والمفاصل نتيجة الضغط الإضافي على الهيكل العظمي، مما قد يؤدي إلى هشاشة العظام.
  • توقف التنفس أثناء النوم، مما يتسبب في التعب خلال النهار، والشعور بالنعاس، وضعف الانتباه.
  • تكوين حصى في المرارة ومشكلات في الكبد.
  • بعض أنواع السرطان.
Published
Categorized as الصحة والطب