النقل البحري

النقل البحري يُعنى بعملية نقل الأفراد أو السلع من مكان إلى آخر عبر المسطحات المائية باستخدام وسائل النقل المائية مثل السفن والزوارق وغيرها. من خلال ذلك، تُنقل البضائع بين الدول عبر سفن ضخمة تشمل سفن الحاويات وناقلات النفط ووسائل نقل المواد الأولية.

تجدر الإشارة إلى أن صناعة السفن قد شهدت تطوراً ملحوظاً على مر العصور، حيث بدأ الإنسان باستخدام السفن الشراعية، ثم تطورت تلك السفن لتعمل بالوقود والبترول. أما اليوم، فقد أصبحت بعض الدول المتقدمة تعتمد على الطاقة النووية لتشغيل سفنها. ومن المعروف أن المسلمين الأوائل كانوا رواداً في استكشاف البحار، حيث أستغلوها في التجارة ونشر الإسلام عالمياً. سنستعرض في هذا المقال خصائص ومميزات السفر عبر البحر.

خصائص النقل البحري

يتميز النقل البحري بعدة خصائص، منها:

• التخصص: يعتمد النقل البحري على نوع معين من السلع، مثل ناقلات النفط أو إرسال الموز بين أمريكا الوسطى والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ناقلات مخصصة لنقل مثل عصير العنب بين الجزائر وفرنسا، وكذلك السفن الخاصة بنقل الركاب.
• قدرة الحمولة: تسمح بعض السفن بحمولة تصل إلى مئات الآلاف من الأطنان، مما يجعلها فعالة جداً في المناطق ذات الأعماق المائية التي تفوق العشرة أمتار.
• السرعة: تحسنت سرعات السفن بشكل كبير بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة في بنائها، حيث تصل السرعة إلى خمسين ميلاً بحرياً.
• تكاليف النقل المنخفضة: يعتبر النقل البحري أكثر اقتصادية مقارنةً بوسائل النقل الأخرى.
• وجود شركات دولية رائدة ومختصة في بناء السفن والشحن البحري، بالإضافة إلى خدمات إصلاح وصيانة السفن وتأمين الشحنات.
• توفير شبكات نقل بحرية رئيسية تغطي مختلف أنحاء العالم.

النقل النهري

يمكن الاستفادة من الأنهار كوسيلة للنقل، ولكن لتحقيق جدوى اقتصادية منه، يجب توافر مجموعة من الشروط، منها:

• أن يكون النهر غنيًا بالماء وعميقًا، بالإضافة إلى أن يكون مجراه واسعًا مع انحرافات قليلة.
• ضرورة وجود طول كافٍ للممرات المائية الصالحة للملاحة.
• أن يكون جريان النهر بطئًا، خاليًا من الشلالات أو العوائق الصخرية.
• تجنب وقوعه بمناطق خطر الانهيارات الصخرية، وأن تكون مدة تجمده قصيرة.
• أن يصب في بحر مفتوح أو محيط.