ابتكر المصمم جاري أندرسون رمز إعادة التدوير عام 1970، وتم الكشف عنه خلال مؤتمر التصميم الدولي في إطار مسابقة وطنية مخصصة لطلاب المدارس الثانوية، وذلك احتفالاً بمناسبة يوم الأرض.
يتكون هذا الرمز من حلقة مثلثة الشكل تضم ثلاثة أسهم متداخلة، كل منها يمتلك رأسًا دائريًا ويدور حول نفسه، مما يجعله رمزية بارزة لعملية إعادة التدوير.
يمثل رمز إعادة التدوير حلقة مغلقة تتألف من ثلاث خطوات رئيسية. كل سهم من الأسهم الثلاثة يشير إلى خطوة معينة، مما يساهم في إكمال الدورة. الخطوات هي كما يلي:
تبدأ عملية إعادة التدوير بتجميع المواد القابلة لإعادة التدوير، والتي يمثلها السهم الأول. تتضمن هذه الخطوة وضع المواد القابلة لإعادة التدوير في الحاويات المخصصة لذلك أو نقلها إلى مراكز التجميع المحلية. تساعد هذه العملية في تنظيف وفرز المواد قبل إعادة استخدامها.
تتعلق الخطوة الثانية بعمليات التصنيع، التي يرمز لها السهم الثاني. هنا، يتم تحويل المواد القابلة لإعادة التدوير إلى منتجات جديدة قابلة للاستخدام والبيع.
تكمن الخطوة الثالثة في شراء واستخدام المنتجات المعاد تدويرها، التي يمثلها السهم الثالث.
توجد مجموعة من الرموز المعروفة والمتداولة في مجال إعادة التدوير:
يعتبر رمز حلقة موبيوس أحد الرموز الشائعة، ويشير إلى إمكانية إعادة تدوير العبوة أو المنتج نفسه في بعض حالات.
تشير حلقة موبيوس مع رمز النسبة المئوية إلى أن العبوة قد تكون قابلة لإعادة التدوير أو توضح نسبة المواد المعاد تدويرها المستخدمة في تصنيع العبوة نفسها.
يدل رمز النقطة الخضراء على أن المنتج أو التعبئة قد ساهمت بشكل رئيسي في إجراء إعادة التدوير، لكنه لا يعني بالضرورة أن العبوة قابلة لإعادة التدوير.
يرمز الاختصار FSC إلى “مجلس رعاية الغابات”، وهو رمز يوضع على المنتجات أو التعبئة المصنوعة من خشب الشجر.
تم تطوير رمز الصندوق والسهم الدائري من قبل الرابطة الدولية للصناديق، ويشير إلى إمكانية إعادة تدوير عبوات الكرتون.
يشير رمز الشتلة إلى أن المنتج يمكن استخدامه كسماد بعد عملية إعادة التدوير.
تشمل أهم المصطلحات المتعلقة بالمنتجات المعاد تدويرها ما يلي:
تتمثل الفوائد الرئيسية لإعادة التدوير في النقاط التالية:
تشمل أهم المنتجات التي تُصنع من مواد معاد تدويرها:
من بين المواد الأكثر شيوعًا في عمليات إعادة التدوير نذكر:
أحدث التعليقات