الرسم يشكل أحد أشكال الفنون البصرية التي تتطلب إنشاء علاقة معينة على سطح ما، حيث يتم التعبير عن تلك العلاقة من خلال استخدام الخطوط أو البقع، باستخدام أدوات متنوعة مثل الألوان، سواء كانت خشبية، مائية، أو زيتية، بالإضافة إلى القلم، سواء كان رصاصاً أو فحماً. ومن المهم الإشارة إلى أن الرسوم تتنوع إلى أنواع مختلفة، منها البسيطة، التحضيرية، والمتكاملة. في هذا المقال، سنستعرض نوعاً من الرسم وهو الرسم الحر.
يمثل الرسم الحر أحد الأنماط المتنوعة للرسم، حيث يتم استخدام أدوات مساعدة مثل الحاسوب، المنقلة، الفرجار، المسطرة، أو أقلام الرصاص والفحم. يُدرس الرسم الحر كأحد المقررات الدراسية في كليات الهندسة، حيث يسهم في تطوير المهارات والمفاهيم الضرورية لتعزيز القدرة على تصور الأشكال الهندسية في الفراغ، وتطبيقها بشكل سريع ودقيق. تعتبر هذه المهارات ضرورية للتفاعل مع المهنيين في المراحل الأولى من مختلف المشاريع الهندسية، بالإضافة إلى أهميتها في المراحل السابقة لاستخدام تقنيات الرسم المحوسب. تغطي مساقات الرسم الحر العديد من العناصر الأساسية، بما في ذلك أساليب الإظهار مثل المنظور، والإكسنومتري، وطريقة مونج، بالإضافة إلى تمثيل المواد المتنوعة مثل الماتي واللمعان والكروم، واستخدام الألوان، وتشكيل لوحات فنية متكاملة لمشروع معين.
يعتمد الرسم الحر بشكل كبير على مصطلحات الهندسة الوصفية التي تركز على دراسة القواعد الأساسية لنمذجة الفراغ الهندسي بطريقة واضحة ودقيقة. يتكون العنصر المعماري من:
أحدث التعليقات