الربابة هي آلة موسيقية تقليدية تميزت بأشكالها المتعددة، وتتكون من مجموعة من الأجزاء الوترية والخشبية وغيرها.
تعود أصول الربابة إلى القرن الثامن عشر، حيث انتشرت بفعل التجارة الإسلامية في مختلف مناطق شمال إفريقيا، وأجزاء من أوروبا، إضافة إلى الشرق الأوسط.
تتميّز الربابة ب simplicity في تصميم أجزائها وسهولة صناعتها. فيما يلي أبرز مكوناتها:
هو إطار خشبي يتميز بضلعين طويلين مقوسين وضلعين قصيرين، ويُغطى عادة بجلد الغزال، مما يمنحها صوتًا جميلًا. كما تحتوي على فتحات تساعد على تضخيم الصوت.
تُعرف أيضاً بالساق، وهي عمود خشبي يتصل من الأعلى بالصندوق المصوت، ويتميز بتصميم خاص يشبه مأذنة من الجهة الأخرى.
تُعرف بالسبيب، وتعبر عن مجموعة من الشعيرات التي تُثبت من جهة باستخدام مفتاح لضبط الشد، بينما تُثبت من الجهة الأخرى بحلقة متصلة بقضيب حديدي يخرج من أسفل الصندوق.
يُعرف بالربطة، وهو خيط قوي يلتف حول الرقبة، حيث يسهم في تعزيز صوت الوتر عند تحريكه لأعلى وزيادة حدة الصوت عند تحريكه لأسفل.
ويُعرف بالعصفور أو المفراك، وهو الجزء المسؤول عن ضبط شدة الوتر، حيث يتم تثبيته في أعلى الرقبة.
هذا الجزء مصنوع من الحديد، ويُعتبر القاعدة التي تعتمد عليها الآلة بشكل كامل.
أو ما يُعرف بالفرس، هو جزء خشبي صغير يُستخدم لرفع الوتر عن جسم الآلة، ويتم تثبيته في الجزء السفلي من الصندوق.
عبارة عن عصا مصنوعة من الخيزران المرن، مشدودة من الطرفين بشكل مقوس، وتُستخدم لجر الوتر، مما يساعد على إصدار الصوت المرغوب.
تتمتع الربابة بأهمية خاصة في الفن الشعبي، تتضح في النقاط التالية:
أحدث التعليقات