يُعتبر الأرز من الأطعمة الأساسية التي يعتمد عليها سكان العالم بشكل كبير، حيث يُعتبر مصدراً غذائياً رئيسياً في مختلف الدول. يُصنف الأرز ضمن أهم ثلاث حصص زراعية عالمية إلى جانب القمح والذرة. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الدول المصدرة والمُنتجة للأرز.

الدول الرئيسية المنتجة والمصدرة للأرز

يستهلك حوالي 3.5 مليار شخص من سكان العالم الأرز، مما يجعله واحداً من أهم مصادر الغذاء لهم.

تشكل الدول الآسيوية النسبة الأكبر من إنتاج الأرز، وكذلك من استهلاكه. ومن أبرز تلك الدول:

1- الهند

• تتميز الهند بمساحتها الواسعة التي تجعلها بيئة مثالية لزراعة الأرز، حيث تُعتبر ثاني أكبر دولة منتجة للأرز على مستوى العالم.
• من العوامل الأساسية لنجاح زراعة الأرز في الهند: التغيرات الموسمية، وكميات الأمطار السنوية، وتوافر مساحات زراعية كبيرة، فضلاً عن موسم الرياح الموسمية.
• على الرغم من التحديات التي تواجه الهند في نظام الري، إلا أن الأمطار تساعد على التخفيف من تأثيرها.
• تساهم الهند بنحو 20% من الإنتاج العالمي للأرز، مما يضعها في مصاف الدول الكبرى في هذا المجال.

2- الصين

• تُعتبر الصين واحدة من أبرز دول العالم في إنتاج الأرز، ويعود ذلك إلى مساحتها الواسعة، كما تُعتبر من أكبر الدول المستهلكة لها.

3- إندونيسيا

• تتميز إندونيسيا بتربة خصبة، ويمكن أن تصل المساحة المُخصصة لزراعة الأرز إلى 10 ملايين هكتار، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.

4- فيتنام

• يمثل إنتاج الأرز في فيتنام جزءاً أساسياً من الاقتصاد الوطني، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الأرز كمصدر غذائي.
• تُنمي البلاد الأرز على مساحة تصل إلى 33 مليون هكتار، وتحديداً في منطقة دلتا ميكونج.

5- الفلبين

• تساهم الفلبين بنسبة 8.2% من إجمالي الإنتاج العالمي للأرز، مما يعزز الاقتصاد الوطني. يعتمد الشعب الفلبيني على الأرز كمصدر غذائي هام.

6- بورما (ميانمار)

• تتميز الأراضي الزراعية المنخفضة في بورما بكونها بيئة مثالية لزراعة الأرز، حيث بلغ إنتاجها حوالي 250 مليون طن، مما يستدعي اتخاذ الحكومة إجراءات لاستغلال مساحات أكبر.

7- بنغلادش

• تشتهر بنغلادش بزراعة الأرز المتأثرة بكميات الأمطار، حيث تصل نسبة إنتاج الأرز إلى 28% من الناتج المحلي للبلاد، ويتم استخدام 75% من الأراضي الزراعية لهذه الغاية.

8- تايلاند

• تشتهر تايلاند بإنتاج الأرز، حيث يمكن لهذه الدولة توسيع مساحات الزراعة، ليصل بها الحجم الإجمالي إلى حوالي 2.9% من المساحة المخصصة لزراعة الأرز.

9- البرازيل

• تعتبر البرازيل الدولة الوحيدة في أمريكا الجنوبية التي تُنتج الأرز، حيث يمثل إنتاجها حوالي 1.7% من الإنتاج العالمي.
• كما تُنتج حوالي 251 نوعاً مختلفاً من الأصناف.

10- اليابان

• تحتل اليابان المرتبة العاشرة في قائمة الدول المنتجة للأرز، ويعود ذلك إلى نقص الأراضي الزراعية لديها.
• إذ أنتجت في عام 2015 ما يُقارب 1,157,300 طن من الأرز.
• تُعتبر هذه الدول من بين أكبر منتجي الأرز في العالم، وهي أيضاً من أكثر الدول استهلاكاً له.

الدول الرئيسية المصدرة للأرز

• تتربع الهند على عرش الدول المُصدرة للأرز، وتليها:
• تايلاند.
• فيتنام.
• باكستان.
• الولايات المتحدة الأمريكية.
• الصين.
• إيطاليا.
• البرازيل.
• الأوروغواي.
• كمبوديا.

أساليب زراعة الأرز

• اختيار البذور: يعد اختيار البذور الممتازة أحد العوامل الأهم، حيث تؤدي جودة البذور إلى زيادة الإنتاج وتقليل ظهور الأعشاب الضارة. كما تساهم البذور الجيدة في تحمل الآفات وتقليل الحاجة للزراعة المتكررة، مما يزيد من الكفاءة.
• هيز الأرض: يجب على المزارع تنفيذ عدة خطوات لضمان جودة المحصول، وأولها:
• حراثة الأرض: تعمل على مكافحة الآفات والتخلص من الأعشاب الضارة، ويمكن القيام بذلك يدوياً أو باستخدام الميكنة.
• تسوية الأرض: تساعد هذه التقنية في تقليل إهدار المياه وتعزيز استقرار الشتلات، مما يزيد الإنتاج.
• مستوى المياه: يحتاج الأرز إلى مستوى معين من المياه، وقد يؤثر نقصها سلباً على المحصول. لذا، يجب التأكد من غمر الأرض بالمياه اللازمة.

إنتاج الأرز

• مع تزايد الطلب على الأرز، أصبح المزارعون يتبنون حلولاً مبتكرة لإنتاج الأرز بكميات أقل من المياه، ومن ضمنها:
• نظام الترطيب البديل: يعتمد على غمر الأراضي بالمياه لفترات محددة، مما يقلل من استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 20% و50%.
• نظام تكثيف الأرز: يتضمن زراعة الشتلات في وقت مبكر لزيادة المسافة بين كل شتلة وأخرى، مما يُساعد على التحكم في كميات المياه المستخدمة.

أنواع الأرز اللذيذة

الأرز البني

يتميز الأرز البني بأنه مُقشّر جزئياً حيث تظل النخالة في الخارج، مُعطيةً له نكهة جوزية ومطاطية. على الرغم من مدة طهيه الطويلة، إلا أن فوائده الصحية تفوق ذلك. يُمكن تخزينه لمدد تصل إلى ستة أشهر، ويُستخدم في تحضير العديد من الأطباق الصحية.

الأرز البري

يُزرع هذا النوع في أمريكا الشمالية ويُعتبر أحد الأعشاب المائية. يتميز بكونه خالياً من الغلوتين ومرتفع البروتين والألياف، ويُستخدم غالباً في الحشوات.

الأرز الأحمر

يتميز الأرز الأحمر بنكهته الفريدة ولونه الجذاب، وله ملمس يشبه المطاط.

الأرز البسمتي

يتمتع الأرز البسمتي بحبة طويلة ورائحة مميزة، ويستخدم بشكل خاص في المأكولات الهندية. وله ملمس غير لزج والذي يجعله مناسباً للعديد من الأطباق.

الأرز الأسود الصيني

يتميز بلونه الغامق ويُعرف باسم الأرز المحظور، ويُصبح من اللزج متزايد الحجم عند الطهي.

الأرز الياباني

يُستخدم عادةً في تحضير السوشي ويتميز بلونه الشفاف وملمسه اللزج، ويُستخدم أيضاً في الحلويات مثل موتشي.

أرز كاليجيرا

يُزرع هذا النوع من الأرز في الهند، ويُعرف أيضاً باسم بسمتي الطفل. يُستخدم في بعض الأطباق كبديل عن الأرز البسمتي

أنواع الأرز حسب الحجم

• الأرز طويل الحبة.
• الأرز متوسط الحبة.
• الأرز قصير الحبة.
• الأرز الحلو أو الشمعي.