أقر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الدعاء للميت بالخير بعد رحيله، سواء قبل الدفن أو بعده. يشير إلى ذلك ما فعله الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما دخل على أبي سلمة وهو في مرحلة الاحتضار. قام بإغماض عينه وقال: (لا تَدْعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ إلَّا بخَيْرٍ، فإنَّ المَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ علَى ما تَقُولونَ). ثم قال: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ). وبذلك، فقد وضع النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه السنة للمسلمين ليقتدوا بها.
هنا بعض الوصايا التي يفضل الالتزام بها عند وجود شخص في حالة الاحتضار:
عند التأكد من وفاة المحتضر، حيث يتوقف نفسه ويظهر على وجهه علامات الفراق، يُفضل أولاً الدعاء له بالخير والقبول. بعدها تأتي مجموعة من الأمور المتعلقة بالدفن، ومن السنن التي يفضل اتباعها بعد الوفاة:
أحدث التعليقات