أدعية ضد الظالمين
إن دعوة المظلوم تُعتبر من الدعوات المستجابة عند الله، حيث إن الله قد حذر من الظلم وحرمه بشكل قاطع، لما يُسببه للإنسان من شعور بالقهر والانكسار. وقد قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “اتقوا دعوة المظلوم، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب”، وأيضًا: “اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة”. في هذا السياق، نستعرض أدعية يمكن للمظلوم استخدامها في الدعاء على ظالمه:
أدعية مأثورة ضد الظالمين
يعتبر الدعاء ملاذًا لكل مظلوم، وسندًا لكل منكسر، حيث قال الله -عز وجل-: “أمن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء”. ومن الأدعية المأثورة التي يُمكن أن يستعين بها المظلوم ما يلي:
- (حسبنا الله ونعم الوكيل).
- (إني مغلوب فانتصر).
- (رب انصرني على القوم المفسدين).
- (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، ونجنا برحمتك من القوم الكافرين).
- (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
- (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال).
- (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
أدعية عامة ضد الظالمين
يمكن للمظلوم أن يدعو الله بكل ما يشاء من حاجاته، فباب الدعاء مفتوح، وقد وعد الله باستجابة دعاءه، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ثلاث دعوات مستجابات: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده”. ومن الأدعية العامة التي يمكن للمظلوم الدعاء بها:
- اللهم إنّي وظالمي عبدان من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرنا وعلانيتنا، وتطلع على نياتنا، وتحيط بضمائرنا.
- اللهم إن علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منا.
- اللهم إن الظالم لا يمتنع منك بسلطانه، أنت مدركه أينما سلك وقادر عليه أينما لجأ.
- اللهم إن معاذ المظلوم منا بك، وتوكّل المقهور منا عليك، ورجوعه إليك، ويستغيث بك إذا خذله المغيث.
- يا رب أشكو إليك، فإن ظالمي له قدرة ظلمني بها، وتعزّز عليّ بسلطانه الذي خوّلته إيّاه.
- اللهم إنّي أشكو إليك، فإن ظالمي قصدني بمكروه عجزت عن الصبر عليه، وعمّدني بشرّ ضعفت عن احتماله.
- اللهم إني وكلته إليك، وتوكّلت في أمره عليك، وتوعدته بعقوبتك، وحذّرته سطوتك.
- ها أنا ذا يا ربّي مستضعف في يديه، مستضام تحت سلطانه.
- يا رب قد قلّ صبري، وانغلقت عليّ المذاهب إلا إليك.
- يا رب قد خذلني من استنصرته، واستشرت نصيحي فلم يدلني إلا عليك.
- رجعت إليك يا مولاي صاغراً راغماً مستكيناً، عالماً أنّه لا فرج إلا عندك.
- فاللهم أنجز وعدك في نصرتي، وإجابة دعائي.
- اللهم إنك قلت: “ادعوني أستجب لكم”.
- يا رب إنّي لأعلم أن لك يوماً تنتقم فيه من الظالمين.
- اللهم إن سلطانك غالب على كل سلطان، ومعاد كل أحد إليك وإن أمهلته.
- اللهم إن كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، فأوقع ذلك في قلبه.
- اللهم إن كان في علمك به غير ذلك فأسألك يا ناصر المظلوم إجابة دعوتي.
- اللهم اسلبه نعمته وسلطانه، ومزّق ملكه كلّ ممزّق.
- اللهم أقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية.
- اللهم أرنا أنصاره وجنده الظالمين شتى.
- اللهم قني شرّه وهمزه ولمزه، فإنك أشد بأساً وأشد تنكيلاً.
أحدث التعليقات