كان من سلوك النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أن يوجه أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- بعدد من الأدعية المهمة. نستعرض فيما يلي بعضاً منها:
ورد في صحيح مسلم عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج كلما كانت ليلتها إلى البقيع، ويقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غداً مؤجلون، وإنّا إن شاء الله بكُم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد وَلَم يُقِم قتيبة قولَه وآتاكم).
روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الدعاء في ليلة القدر، فأجابها: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعفُ عني).
صح عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيتَه لي خيراً).
ثبت في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنه قال: (دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أم السائب أو أم المسيب، فقال: ما لكِ يا أم السائب، أو يا أم المسيب تزفزفين؟ فقالت: الحمى، لا بارك الله فيها. فقال: لا تسبّي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد).
أحدث التعليقات