إرشادات للمدارس التي لم تسجل فيها إصابات بفيروس كورونا المستجد
مع تحول فيروس كورونا المستجد إلى وباء عالمي، تزداد أهمية استعداد المدارس لتفشي الفيروس في المجتمعات المحلية. يجب على المسؤولين عن رعاية الأطفال في الرياض أو المدارس حول العالم اتخاذ خطوات فورية لمنع انتشار الفيروس بين الطلاب والموظفين. تتضمن الإرشادات التالية الإجراءات الواجب اتباعها للحد من انتشار الأمراض التنفسية المعدية، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد:
- مراجعة وتحديث خطة الطوارئ بالتعاون مع الهيئات الصحية المحلية. يجب أن تتضمن الخطة المرافق والوسائل اللازمة لمنع تفشي الفيروس.
- التأكد من أن الخطة تحتوي على استراتيجيات مناسبة للحد من انتشار الفيروس تبعًا للسياسات المدرسية اليومية.
- تنفيذ إجراءات وقائية لحماية الطلاب والموظفين، مثل السماح بالمكوث في المنازل عند المرض، وغسل اليدين بانتظام، وتعقيم الأسطح المستخدمة بشكل متكرر، وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال.
- تشجيع غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، واستخدام معقم يدين يحتوي على 60% كحول كحد أدنى في حالة عدم توفر الماء والصابون.
- تطوير أنظمة تبادل المعلومات بين مسؤولي الصحة وتسجيل إصابات الأمراض لمراقبة أي تفشي محتمل.
- وضع خطة للغياب في حالة ظهور أعراض تنفسية تشبه أعراض فيروس كورونا، مع تشجيع الطلاب والعاملين على البقاء في المنزل عند المرض.
- اتخاذ تدابير خاصة للطلاب والموظفين الذين يعانون من الأعراض المرضية، وتجنب تعاملهم مع الأفراد الأصحاء.
- تأكيد أن المدارس ليست مسؤولة عن إجراء الفحوصات الخاصة بأعراض مرض كورونا، وعند ظهور حالات في المجتمع، يجب التواصل مع الجهات الصحية لتصنيف الأفراد المصابين ومتابعة حالتهم الصحية.
- تنظيف الأسطح المحتمل لمسها بشكل متكرر باستخدام المنظفات المعتادة، مع الالتزام بتعليمات الاستخدام، ويفضل الاحتفاظ بمنديل مبلل لتنظيف الأسطح قبل الاستخدام.
- وضع خطة للتواصل في حالات الطوارئ داخل المجتمع المدرسي لمشاركة المعلومات مع الموظفين والطلاب وأسرهم عن الإجراءات المتبعة لمنع الفيروس.
- مراجعة الدليل الصادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للاطلاع على استراتيجيات إضافية للحفاظ على صحة الطلاب.
- يمكن لمسؤولي رعاية الأطفال في الرياض أو المدارس التفاعل مع الطلاب وأسرهم وموظفيهم لتوفير المعلومات الملائمة، بالتنسيق مع الهيئات الصحية المحلية.
إرشادات للمدارس التي سجلت فيها حالات لفيروس كورونا المستجد
في حال وجود حالات مؤكدة لفيروس كورونا المستجد، ينبغي على مسؤولي رعاية الأطفال في الرياض والمدارس تقديم الدعم من خلال توفير معلومات دقيقة عن الفيروس، وبالتنسيق مع الجهات الصحية المحلية لتحديد الإجراءات الملائمة، بما في ذلك فترة الإغلاق المحتملة للمدارس. الاستمرار في العمل واجب طالما لم تسجل أي حالات بين الموظفين؛ ففتح مرافق المدرسة يساعد في تقديم التعليم عن بُعد لضمان استمرارية العملية التعليمية. يجب على المدارس اتباع الإرشادات الصحية المحددة بشأن العزل ووقف التدريس، وقد يُوصَى بإغلاق المدارس لمدة تصل إلى 14 يومًا أو أكثر حسب تطورات الوضع.
في حالات تأكيد إصابة طالب أو موظف بـفيروس كورونا قبل إجراء الفحوصات، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- قد توصي الهيئات الصحية بالعزل المؤقت للطالب أو الموظف المُصاب، وقد تشمل التوصيات جميع أفراد المدرسة أو المنطقة حسب حالة المصاب.
- يجب على المدارس التعاون مع إدارة الصحة المحلية والإبلاغ عن أي تعرض محتمل للفيروس.
- عند تأكيد الإصابة، يجب على مديري المدارس اتباع التوجيهات الصحية لضمان العودة الآمنة للموظفين والطلاب، مع الالتزام بالخطوات اللازمة لحماية البيئة المدرسية.
- في حالة عزل المدارس، يمكن للمدارس اتخاذ الإجراءات التالية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد:
- إلغاء الأنشطة الجماعية والأحداث الكبرى مثل الرحلات المدرسية.
- تشجيع الطلاب والموظفين على تجنب التجمعات والاختلاط في الأماكن العامة.
- ضمان مواصلة التعليم عبر تفعيل خطط التعلم الإلكتروني.
- ضمان استمرار برامج الوجبات مع تطوير آليات توزيع فعالة للحد من التجمعات.
- التفكير في بدائل لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية الأساسية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
توصيات للمعلمين
تشمل التوصيات الاحترازية المقدمة من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ما يلي:
- تحفيز الطلاب على البقاء في منازلهم عند الشعور بالمرض، ومنع اختلاطهم بالآخرين في المدرسة.
- تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بانتظام في الفصول الدراسية.
- مراقبة معدلات الغياب وإبلاغ الإدارة في حالة الارتفاع المفاجئ.
- التواصل مع الإدارة بشأن خطط التعليم الرقمي والتعلم عن بعد.
- عند عزل المدرسة، يُنصح بإعداد خطة لاستمرارية التعليم عن بُعد، مع الحصول على إرشادات من المسؤولين لتحديد عودة الطلاب والموظفين.
توصيات للأهالي
يمكن للأسر أن تلعب دورًا فعّالًا في حماية أسرهم من فيروس كورونا المستجد من خلال تعزيز العادات الصحية اليومية. في حالة تفشي الفيروس، يُنصح بأن تتخذ الأسر إجراءات وقائية منها:
- تعزيز العادات الصحية وتفادي الاتصال بالأشخاص المرضى.
- تغطية الأنف والفم باستخدام منديل أثناء السعال أو العطس، ثم التخلص منه بشكل صحيح.
- الحرص على بقاء الأطفال المصابين في المنزل، والتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية والمعلمين لمتابعة التحصيل الدراسي.
- الاستعداد لعزل مؤقت للمدرسة أو مراكز رعاية الأطفال، والتحدث مع أصحاب العمل بشأن خيارات الإجازات أو العمل عن بُعد.
- في حالة عزل المدرسة، يُنصح بما يلي:
- متابعة الأخبار المحلية حول تحديثات عزل المدارس.
- التواصل مع المدرسة بخصوص خيارات التعلم الرقمي.
- تحذير الأطفال من التجمعات في الأماكن العامة.
- طلب إرشادات حول العودة إلى المدرسة اعتمادًا على وضع الفيروس في المجتمع.
توصيات لمدراء المدارس ورياض الأطفال
يُنصح المدارس ورياض الأطفال بالتأهب الجيد لاحتمالية انتشار فيروس كورونا في المجتمع من خلال الإجراءات التالية:
- المتابعة المستمرة لتطورات الوضع الصحي.
- التعاون مع مراكز رعاية الأطفال ومجالس التعليم لمراجعة خطط الطوارئ.
- مشاركة الخطط مع الموظفين، الطلاب وأولياء الأمور.
- استيعاب سياسات الحضور المرنة والإجازات المرضية للطلاب والموظفين.
- إنشاء نظام رصد لإعلام الهيئات الصحية عن الزيادات غير الطبيعية في معدلات الغياب.
- تحديد الاستراتيجيات اللازمة لضمان استمرارية التعليم حال إغلاق المدارس.
- اتخاذ القرار المناسب حول العزل المؤقت في حالة انتشار الفيروس.
- الاستعداد لتطبيق برنامج عزل مؤقت أو إغلاق المدارس بشكل كامل.
- إعداد أنظمة لمراقبة الحضور والغياب.
- تشجيع السلوكيات الوقائية، كاتباع الخطوات الصحية اللازمة للمحافظة على سلامة الجميع.
أسئلة شائعة حول فيروس كورونا المستجد في المدارس ورياض الأطفال
ما هي الإجراءات الواجبة على مسؤولي المدارس ورياض الأطفال للوقاية من تفشي الفيروس؟
- تحديث وتنفيذ خطط الطوارئ المتعلقة بالأمراض المعدية.
- تشجيع السلوكيات الصحية للطلاب والموظفين مثل البقاء في المنازل عند المرض.
- تنظيف الأسطح بشكل دوري.
- مراقبة التغيب عن المدرسة ولتوخي الحذر بشأن الازدياد المفاجئ في حالات الغياب.
- معالجة القلق المرتبط بالفيروس بطرق فعالة.
- التواصل المستمر مع أولياء الأمور لشرح السياسات والإجراءات المتبعة.
كيف يمكن للموظفين والطلاب المساهمة في منع انتشار الفيروس؟
ينبغي تشجيع الطلاب والموظفين على اتباع السلوكيات الوقائية اليومية مثل البقاء في المنازل عند المرض، وغسل اليدين بانتظام، وتنظيف الأسطح، واستخدام معقمات اليدين عند الحاجة، مع ضرورة الإشراف على الأطفال الصغار عند استخدام المعقمات.
ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها عند ظهور الأعراض على أحد الطلاب أو الموظفين؟
يجب على الإدارة اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تشمل عزل الطلاب والموظفين المرضى وإرسالهم إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن.
هل يجب على المدرسة إجراء الفحوصات للتأكد من وجود الاصابات؟
لا يُتوقع من المدارس إجراء فحوصات للطلاب أو الموظفين، وعند وجود حالات مثبتة، ستقوم الهيئات الصحية بالتحقيق ومتابعة الأفراد المعنيين.
كيف تحافظ المدارس على النظافة للحفاظ على صحة الجميع؟
يُنصح بإجراء نظافة دورية للأسطح المعرضة للمس بشكل متكرر باستخدام المنظفات المناسبة، مع وجود أدوات نظافة إضافية في حالة الحاجة.
ما هي الإجراءات التي تُتخذ في حالة إصابة طالب أو موظف قبل تأكيد الإصابة؟
تقوم الهيئات الصحية بتوصية بالعزل المؤقت بما يتناسب مع الحالة، وستبدأ المدارس في الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها.
كيف نتعامل مع ازدياد معدلات الغياب بسبب المرض؟
يجب على المسؤولين إعلام الهيئات الصحية عند مشاهدة زيادة في معدلات الغياب لضمان استمرارية حماية الطلاب والموظفين.
هل من الضروري إغلاق المدارس عند وجود حالات كورونا؟
تُفضل الهيئات الصحية العزل المؤقت للمدارس عند تأكيد الإصابة، ويتطلب الأمر تنسيقًا مع المختصين.
كم يُتوقع أن تستمر فترة العزل؟
المدة الموصى بها للعزل هي 14 يومًا، مع إمكانية التمديد بناءً على الحالة الصحية في المجتمع.
كيف يمكن للمدارس مواصلة التعليم أثناء العزل؟
تستخدم المدارس المنصات الإلكترونية وخيارات التعلم عن بُعد لضمان استمرارية التعليم.
ما الأمور الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار أثناء العزل؟
يجب إلغاء الأنشطة الكبيرة وضمان استمرارية برامج الوجبات وتجنب التجمعات، بالتعاون مع الهيئات الأخرى المعنية.
ما الأمور التي يجب مراعاتها عند إعادة فتح المدارس بعد العزل؟
ينبغي متابعة الإرشادات من المراكز الصحية وبالتعاون مع مسؤولين محليين لضمان اتخاذ الإجراءات الصحيحة في إعادة الفتح.
ملاحظة:
هذا المقال هو ترجمة لمحتويات صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ولا تغني المعلومات الواردة فيه عن متابعة الإرشادات المحلية الخاصة بوزارة الصحة.
لضمان متابعة آخر المستجدات، سيتم تحديث المقال بانتظام.
أحدث التعليقات