يُعتبر عصر بني أمية فترة زمنية محورية شهدت فتوحات شاملة امتدت من شرق الصين إلى غرب فرنسا. أدى هذا الاتساع الجغرافي الهائل إلى دخول العديد من الشعوب في الإسلام، مما ساهم في الاستفادة من ثرواتهم الطبيعية والثقافية والعلمية. وقد أفضى هذا التداخل بين الثقافات إلى ظهور حياة اجتماعية متنوعة، وكانت مظاهر الحياة الاجتماعية في العصر الأموي غنية ومختلفة، مما ساهم في إثراء الأدب. يمكننا تقسيم هذه المظاهر الاجتماعية إلى أربعة أقسام رئيسية، كما يلي:
تعددت أنواع الشعر التي كانت رائجة في العصر الأموي، ومن بينها:
ازدهرت الخطابة في زمان بني أمية، حيث ساهمت مجموعة من العوامل، أبرزها التنافس السياسي لإثبات أحقية الخلافة. كانت كل جماعة تسعى لإثبات أحقيتها باستخدام السيف واللسان. وكانت الخطابة متنوعة، تتضمن الخطابة السياسية بين الولاة أو الأطراف المتنازعة. من بين أبرز خطباء السياسة في ذلك العصر كان الحجاج وزياد بن أبيه.
لم تكن العرب في الجاهلية على دراية بالكتابة أو القراءة، لكن دخول العجم في الإسلام بشكل واسع أدى إلى رغبتهم في تعلم الكتابة وتدوين أخبارهم وأنسابهم. نشأت في هذا العصر مدارس للأنساب، خاصة بعد تزاوج العرب مع الأعاجم. ونتيجة للاهتمام الكبير بالتدوين، تم حفظ الرسائل السياسية بين الأمراء والولاة، وانتشرت حلقات العلم. كان الطلاب يدوِّنون المعلومات على الأوراق بخط أيديهم، وبرز العديد من العلماء الذين ألفوا كتبًا ومؤلفات في مجالات متعددة.
أنواع المجالس في عصر بني أمية تشمل:
أحدث التعليقات