المروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بخصوص قيام الليل، سواءً في شهر رمضان أو غيره، هو أنه كان لا يزيد عن إحدى عشرة ركعة. وقد نقلت لنا السيدة عائشة رضي الله عنها هذا الأمر، وينصح المسلم بأن يتبع هذا العدد ليكون متسقاً مع سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، مع إمكانية الزيادة حسب ما يراه المصلّي مناسبًا دون أي حرج. أما أقل عدد لركعات قيام الليل فهي ركعة واحدة، وهي ركعة الوتر، وكلما زاد المسلم من تلك الركعات، كانت تلك الزيادة خيرًا له.
ينطوي قيام الليل على العديد من الفضائل والمنازل العظيمة، منها:
لتمكين المسلم من المحافظة على قيام الليل، من الضروري أن يكون لديه وسائل تعين على ذلك. من هذه الوسائل: أن يدرك فضل قيام الليل وثوابه العظيم، وأن يتأمل في سعادة من يقومون به في الدنيا والآخرة، كما ينبغي أن ينظر إلى ما يترتب على قيام الليل من رفع الدرجات ومحوي السيئات. ومن الأمور المفيدة أيضًا معرفة قيمة الوقت وأهمية استغلاله في الأعمال الصالحة، بالإضافة إلى الحرص على النوم باكرًا، وتجنب الإفراط في الأكل، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي والشؤون الدنيوية الزائدة.
أحدث التعليقات