الحال هو عبارة تكميلية تُستخدم لتوضيح حالة الفاعل أو لتأكيد فعله، ويتعين أن يأتي الحال دائمًا منصوبًا. ورد الحال في سورة الكهف في ست وخمسين آية، وفي هذا المقال سنستعرض بعض نماذج الحال الموجودة في السورة:
إذا كنت ترغب في التعرف على إعراب بعض الآيات في سورة الكهف، تابع القراءة:
“ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ”
الكلمة | إعرابها |
الحمد | مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة |
لله | اللام: حرف جر مبني على الكسر، والله: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة |
الذي | اسم موصول مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب |
أنزل | فعل ماضٍ مبني على الفتح |
على | حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب |
عبده | اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه |
الكتاب | مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة |
“وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا”
الكلمة | إعرابها |
وينذر | الواو حرف عطف، ينذر: فعل مضارع منصوب بالفتحة معطوف على الفعل السابق |
الذين | اسم موصول مبني على الفتح، في محل نصب مفعول به أول، والمفعول الثاني محذوف ودل عليه الفعل |
قالوا | قال: فعل ماضٍ مبني على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، وجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب |
اتخذ | فعل ماضٍ مبني على الفتح |
الله | لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة |
ولدًا | مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وجملة اتخذ الله ولدًا في محل نصب لمقول القول |
” إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا”
إنا | حرف نسخ وتوكيد، ونا: ضمير متصل في محل نصب اسم إن |
جعلنا | جعل: فعل ماضٍ مبني على الفتح، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل |
ما | اسم موصول مبني على السكون، في محل نصب مفعول به أول |
على | حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب |
الأرض | اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والجملة على الأرض متعلق بفعل محذوف تقديره “استقر” |
زينة | مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة |
لها | اللام: حرف جر مبني على الفتح، والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر اسم مجرور، والجملة متعلقة بمحذوف تقديره “ثابتة” |
لنبلونهم | اللام: حرف تعليل مبني على الكسر، نبلو: فعل مضارع منصوب بالفتحة، الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم لجمع المذكر |
أيهم | أي: اسم استفهام مبني على الضم، هم: ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه |
أحسن | خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة في محل نصب مفعول للفعل نبلونهم |
عملاً | تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة |
” فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدٗا”
الكلمة | إعرابها |
فضربنا | الفاء حرف عطف، ضرب فعل ماضٍ مبني على الفتح، والنا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية معطوفة على “قالوا” |
على | حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب |
آذانهم | آذان: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والضمير “هم” ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، والجملة متعلقة بالفعل “ضربنا” |
في | حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب |
الكهف | اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة |
سنين | ظرف زمان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، يتعلق بالفعل “ضربنا” |
في ختام هذا المقال، قدمنا إعراب بعض آيات سورة الكهف التي يبحث عنها العديد من الطلاب. للإعراب أهمية بالغة، إذ يمكن القارئ من قراءة السورة بشكل صحيح، حيث أن أي خطأ في الإعراب قد يؤدي إلى تغيير المعنى. لذا، وضع أبو الأسود الدؤلي علم النحو لنساعد في تجنب مثل هذه الأخطاء.
أحدث التعليقات