التوظيف عن بُعد: فرص وتحديات العصر الحديث

العمل عن بُعد

مع تقدم التكنولوجيا، تطورت فكرة العمل عن بُعد، أو العمل من المنزل، حيث تتوفر العديد من الوظائف التي تتيح للأفراد القيام بذلك. على سبيل المثال، يمكن للشخص تقديم خدمات استشارية إذا كان لديه خبرة في مجال معين مثل القانون أو المحاسبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمصممين الجرافيكيين العمل من بُعد، كما يمكن للمعلمين نقل خبراتهم في مجالات التعليم عبر الإنترنت من خلال إعطاء دروس مسجلة مسبقًا، وغيرها من الوظائف المتاحة.

فوائد العمل عن بُعد

يوجد العديد من الفوائد الإيجابية المرتبطة بالعمل عن بُعد، ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي:

  • توفير التكاليف: يسهم العمل عن بُعد في تقليل النفقات المرتبطة بالمواصلات إلى مكان العمل، كما لا يحتاج الشخص إلى ميزانية لشراء الملابس الرسمية، بالإضافة إلى أنه سيوفر المبالغ المخصصة لشراء القهوة ووجبة الغداء.
  • مرونة مكان العمل: يمكن للفرد العمل في أي مكان يختاره، سواء من المنزل أو من المقهى، كما يُمكن العمل أثناء التنقل والسفر.
  • مرونة أوقات العمل: يتيح العمل عن بُعد للفرد الاستمتاع بجدول زمني مرن، حيث يمكنه العمل ليلاً أو نهاراً وفقًا لاحتياجاته.

عيوب العمل عن بُعد

على الجانب الآخر، توجد بعض العيوب التي قد تؤثر سلبًا على إنتاجية الفرد أثناء العمل عن بُعد، ومن هذه العيوب ما يلي:

  • التقاعس: يتميز العمل عن بُعد بعدم وجود ضغط ملح يدفع الشخص لبدء العمل في وقت معين، مما قد يؤدي إلى تأجيل المهام وبالتالي انخفاض الإنتاجية إذا لم يتمكن الفرد من الحفاظ على انضباطه الذاتي.
  • الانغماس في الأعمال المنزلية: قد ينجذب الفرد لأداء المهام المنزلية أثناء العمل من بُعد، مما يجعل من الصعب مقاومة الرغبة في إنجاز هذه المهام، وبالتالي، قد يستغرق تنفيذ العمل وقتًا أطول من المعتاد.
  • فقدان الروح التنافسية: يعتبر عدم وجود تفاعل بشري من بين العوائق الرئيسية في العمل من المنزل، حيث يُساعد التفاعل مع الزملاء في المحافظة على الروح التنافسية وتعزيز الإنتاجية. كما يُعتبر الذهاب إلى المكتب أحياناً وسيلة ملائمة لتخفيف التوتر، لكن عند العمل من المنزل قد يكون من الصعب تجنب التوتر.
Published
Categorized as معلومات عامة