التهاب قنوات الحليب
التهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis) هو حالة طبية تتضمن عدوى في غدد الثدي (بالإنجليزية: Mammary glands)، وغالباً ما تصيب النساء خلال فترة الرضاعة. يحدث هذا الالتهاب نتيجة انسداد في قنوات الحليب أو انتقال البكتيريا إلى الثدي من خلال تشققات الجلد. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة ليست مقتصرة فقط على النساء المرضعات، بل قد تصيب أيضاً النساء غير المرضعات والرجال، وإن كانت هذه الحالات أقل شيوعاً.
أسباب التهاب قنوات الحليب
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب الثدي، ومن أبرزها:
- العدوى بالبكتيريا: حيث تُنتقل البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي على سطح الجلد إلى داخل الثدي عبر تشققات حلمة الثدي، مما يؤدي إلى تطوير عدوى.
- انسداد قنوات الحليب: يمكن أن يتسبب انسداد هذه القنوات، المسؤولة عن نقل الحليب من الغدد إلى الحلمة، في تجمع الحليب مما يؤدي إلى التهاب القنوات، وقد يتفاقم الوضع ليؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
علاج التهاب قنوات الحليب
يوجد عدد من الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج التهاب قنوات الحليب، ومن أبرزها:
- مُسكنات الألم الآمنة للاستخدام أثناء الرضاعة، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol) والآيبوبروفين (Ibuprofen).
- الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو تفريغ الثدي عن طريق شفاط الحليب بانتظام، حتى في حالة الشعور بالألم، إذ أن الامتناع عن الرضاعة من الثدي المصاب قد يؤدي إلى تفاقم انسداد قنوات الحليب.
- تجنب الرضاعة من الثدي المصاب في حال وجود خراج.
- استخدام كمادات دافئة على الثدي قبل وبعد الرضاعة لتخفيف الألم، بينما يُفضل استخدام الكمادات الباردة بعد الرضاعة وليس قبلها، لتفادي إبطاء تدفق الحليب.
- زيادة تناول الماء والسوائل.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بإضافة 500 سعر حراري إلى النظام الغذائي اليومي.
- تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية الوريدية إذا تطلب الأمر ذلك.
- إجراء العلاج الجراحي في حالة وجود خراج، مع تصريف القيح المتجمع، مرافقاً للعلاج بالمضادات الحيوية.
أحدث التعليقات