يمكن أن تتعرض سرة المولود للالتهاب نتيجة وجود بكتيريا مسببة للأمراض قبل اكتمال عملية الشفاء. عادةً ما يكون الالتهاب بسيطًا، إلا أن العلاج قد يمتد لفترة تصل من 9 إلى 12 شهرًا، حيث تكون السيطرة على الالتهاب صعبة، خصوصًا إذا كانت السرة مفتوحة نتيجة عدم الشفاء الكامل، مما يزيد من احتكاكها بالملابس. يترافق هذا الالتهاب مع مجموعة من الأعراض، منها:
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب سرة المولود، مما يؤدي إلى إفرازات وصديد. ومن أبرز هذه الأسباب:
تتواجد في سرة المولود حوالي سبعين نوعًا من البكتيريا المختلفة. قد يتسبب الالتهاب البكتيري في إفرازات صفراء أو خضراء، كما يصاحب ذلك رائحة كريهة، وألم في المنطقة مع تورم. يحدث هذا الالتهاب غالبًا بسبب نقص العناية بنظافة السرة.
تنمو بعض أنواع الفطريات، مثل المبيضات، في المناطق الرطبة والمظلمة في الجسم، بما في ذلك سرة البطن، مما يؤدي إلى ظهور إفرازات بيضاء سميكة، بالإضافة إلى احمرار المنطقة والشعور بالحكة.
من الضروري الاهتمام بسرة المولود قبل وبعد سقوط الحبل السري لتفادي التهابها. يمكن تحقيق ذلك من خلال:
أحدث التعليقات