يمكن تصنيف التهاب حوض الكلى (بالإنجليزية: Pyelonephritis) بناءً على مدة استمرار الأعراض إلى نوعين: الالتهاب الحاد والالتهاب المزمن. يعد الالتهاب الحاد من الحالات الصحية الخطيرة التي تنتج عن عدوى شديدة تحدث بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى انتفاخ في الكلى وإمكانية التسبب في أضرار دائمة. من ناحية أخرى، يمكن وصف التهاب حوض الكلى المتكرر أو المستمر لفترات طويلة بالتهاب الكلى المزمن، وهو حالة نادرة ولكن شائعة بشكل خاص بين الأطفال والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز البولي. وقد ينجم عن التهاب حوض الكلى الحاد عدد من المضاعفات الخطيرة، مثل مرض الكلى المزمن، وفيما يلي بعض المضاعفات المحتملة:
تختلف الأعراض والعلامات المرتبطة بإصابة الفرد بالتهاب حوض الكلى، وأهم هذه الأعراض تشمل:
يُعتبر انتقال العدوى البكتيرية من المثانة إلى الكلى هو السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب حوض الكلى، وغالباً ما تنتج هذه العدوى عن بكتيريا الإشريكية القولونية. كما يمكن أن تنتقل العدوى من مجرى الدم إلى الكلى في حالات أقل شيوعًا. تجدر الإشارة إلى أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب، حيث أن الإحليل في الجهاز التناسلي للمرأة أقصر مقارنةً بالرجال. بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء الحوامل يكن عرضة أكبر للإصابة نظراً للضغط الذي يمارسه الجنين على الحالب، ما يؤدي إلى عوائق في تدفق البول.
أحدث التعليقات