التهاب المعدة
يُعرَّف التهاب المعدة بأنه حالة من التهيّج أو التآكل في بطانة المعدة. يُصنَّف هذا الالتهاب إلى نوعين؛ الأول هو الالتهاب الحاد الذي يحدث بشكل مفاجئ، والثاني هو الالتهاب المزمن الذي يتطور تدريجياً. تتعدد أسباب التهاب المعدة، ومنها:
- الإفراط في تناول الكحول.
- التقيؤ المزمن.
- استخدام بعض الأدوية، مثل الأسبرين وغيرها من الأدوية المضادة للالتهابات.
- الإصابة بجرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، وهي بكتيريا تعيش في بطانة المعدة وقد تؤدي هذه العدوى إلى القرحة أو في بعض الحالات إلى سرطان المعدة.
- الإصابة بالارتجاع الصفراوي، والذي يشير إلى ارتجاع العصارة الصفراوية من القناة الصفراوية إلى المعدة.
- الإصابة بعدوى، حيث يمكن أن تؤدي بعض الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية إلى التهاب المعدة.
أعراض التهاب المعدة
تتفاوت أعراض التهاب المعدة من شخص لآخر، ومن أبرز هذه الأعراض:
- فقدان الشهية.
- التقيؤ المصحوب بدم.
- الشعور بالغثيان.
- انتفاخ البطن.
- ظهور البراز بلون أسود.
- عسر الهضم.
علاج التهاب المعدة
يعتمد العلاج على المسبب الرئيسي للالتهاب. تشمل العلاجات المتاحة لالتهاب المعدة ما يلي:
- العلاجات الدوائية:
- حاصرات مستقبل الهيستامين، والتي تُسهم في تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء من خلال تقليل إنتاج الأحماض في الجهاز الهضمي.
- الأدوية التي تمنع إنتاج الأحماض، مثل مثبطات مضخة البروتون، وأحد الأمثلة على ذلك هو الأوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole).
- المضادات الحيوية، المستخدمة للقضاء على جرثومة المعدة، والتي يجب تناولها وفقًا للجرعات الموصوفة من قبل الطبيب.
- الأدوية المضادة للحموضة، حيث تساعد في معادلة حموضة المعدة وتخفيف الألم بسرعة وفاعلية.
- العلاجات المنزلية:
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب تهيّج المعدة، مثل الأطعمة الحمضية والدهنية.
- استبدال الأدوية المسكنة التي قد تزيد من خطر التهاب المعدة بأخرى أقل تأثيراً.
- الامتناع عن شرب الكحول لتجنب تهيّج بطانة المعدة.
أحدث التعليقات