التهاب اللثة لدى النساء الحوامل

التهاب اللثة أثناء الحمل

تشهد النساء الحوامل ارتفاعًا في نسبة الإصابة ببعض الأمراض الفموية، ومن أبرزها التهاب اللثة (بالإنجليزية: Gingivitis). تُعرف هذه الحالة بـ التهاب اللثة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy gingivitis)، حيث ترتبط التغيرات الهرمونية، وخاصة الزيادة في هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)، بزيادة خطر الإصابة بمشكلات اللثة، مثل التهاب اللثة والتهاب دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontitis). تظهر الدراسات أن حوالي 40% من النساء الحوامل يتعرضن لالتهاب اللثة في مرحلة ما خلال فترة الحمل.

أعراض التهاب اللثة خلال الحمل

عادة ما يحدث التهاب اللثة بين الشهر الثاني والثامن من الحمل، ويصل إلى ذروته خلال الثلاثة أشهر الأخيرة. كما يترافق مع زيادة مخاطر التسوس. تتضمن الأعراض والعلامات المرتبطة بالتهاب اللثة ما يلي:

  • تورم وانتفاخ اللثة.
  • نزيف اللثة.
  • تراجع اللثة.
  • احمرار اللثة.
  • رائحة الفم الكريهة.

المضاعفات المحتملة لالتهاب اللثة خلال الحمل

قد يسبب التهاب اللثة مشاكل شديدة في الفم إضافةً إلى مضاعفات على مستوى الحمل. يُعتبر التهاب دواعم السن مرحلة متقدمة من التهاب اللثة، حيث يمكن أن يمتد إلى العظام والأنسجة المحيطة بالأسنان، مما قد يؤدي إلى تخلخل الأسنان وفقدانها. كما أن إهمال علاج التهاب اللثة قد يزيد من خطر التعرض للولادة المبكرة (بالإنجليزية: Premature birth) ووزن الولادة المنخفض (بالإنجليزية: Low birth weight).

نصائح للوقاية من التهاب اللثة خلال الحمل

للحد من فرص الإصابة بالتهاب اللثة أثناء الحمل، يُنصح بالاهتمام بنظافة الفم والأسنان، وذلك من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا على الأقل، واستخدام الخيط الطبي مرة واحدة يوميًا، بالإضافة إلى استخدام غسول فم مضاد للميكروبات. كما يجب عدم تجاهل جلسات تنظيف الأسنان المنتظمة وزيارة طبيب الأسنان عند ظهور أي أعراض تتعلق بأمراض اللثة.

فيديو عن زيارة المرأة الحامل لعيادة طبيب الأسنان

لمعرفة المزيد حول أهمية زيارة المرأة الحامل لطبيب الأسنان وتأثير ذلك على صحتها وصحة الجنين.

Published
Categorized as الصحة والطب