التهاب القصبات التحسسي
يُعرف التهاب القصبات التحسسي بأنه نوع من التهاب القصبات المزمن، حيث يحدث التهاب وتورم في الشعب الهوائية نتيجة التعرض لمثيرات تنفسية مثل الغبار، وتلوث الهواء، ودخان التبغ. هذا التفاعل يُنتج كميات كبيرة من المخاط التي تعيق عملية التنفس وتثير السعال لدى المصاب.
أعراض التهاب القصبات التحسسي
يمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض على الأفراد المصابين بالتهاب القصبات التحسسي، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- السعال المصحوب بإفراز المخاط.
- الشعور بالأزيز (بالإنجليزية: Wheezing).
- ضيق التنفس (بالإنجليزية: Shortness of breath).
- الشعور بضغط في الصدر (بالإنجليزية: Tight chest).
عوامل خطر التهاب القصبات التحسسي
توجد عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب القصبات التحسسي، ومن هذه العوامل:
- المعيشة أو العمل في بيئات تحتوي على نسب مرتفعة من ملوثات الهواء.
- وجود تاريخ من الحساسية.
- السن فوق 45 عاماً.
- الجنس، حيث تُظهر الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة.
- العمل في مجالات تتطلب التعرض للغبار والأبخرة الكيميائية.
علاج التهاب القصبات التحسسي
هناك مجموعة من الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج التهاب القصبات التحسسي، والتي تشمل:
- مذيبات البلغم (بالإنجليزية: Mucolytic agents)، حيث تُساعد هذه الأدوية في تقليل كثافة المخاط، مما يسهل عملية التخلص منه عبر السعال.
- الموسعات القصبية (بالإنجليزية: Bronchodilators)، تُساعد هذه الأدوية في استرخاء العضلات المحيطة بممرات الهواء، مما يُسهم في توسيع هذه الممرات وتسهيل عملية التنفس.
- العلاج بالأكسجين، يُستخدم العلاج بالأكسجين في حال حدوث نقص في نسبة الأكسجين في الدم نتيجة للالتهاب.
- الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، تُستخدم الستيرويدات في علاج التهاب القصبات التحسسي بهدف تقليل الالتهاب والسعال، وتحسين تدفق الهواء إلى الرئتين.
أحدث التعليقات