التهاب الرئة الحاد: الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب الرئة الحاد

التهاب الرئة الحاد (بالإنجليزية: Acute Pneumonia) هو حالة طبية تحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، مما يؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في واحدة أو كلا الرئتين. يمكن أن تملأ هذه الحويصلات بالسوائل أو الصديد، مما يتسبب في سعال مصحوب بالبلغم. يتم تصنيف التهاب الرئة حسب نوع المسبب والمكان الذي تم فيه العدوى إلى الأنواع التالية:

التهاب الرئة المكتسب من المجتمع

يُعتبر التهاب الرئة المكتسب من المجتمع الأكثر شيوعاً بين أنواع الالتهاب الرئوي، حيث ينتقل المرض عن طريق العدوى من مصادر خارج المستشفى أو المنشآت الطبية. الأسباب الرئيسية تشمل:

  • البكتيريا: غالباً ما تكون البكتيريا المكورة الرئوية هي المسبب الرئيسي.
  • الفطريات: تعد شائعة بين الأفراد الذين يعانون من مشاكل مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.
  • الفيروسات: يكثر التهاب الرئة الفيروسي بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث يمكن لبعض الفيروسات المسببة للإنفلونزا أو نزلات البرد أن تسبب التهاب الرئة الحاد.
  • المفطورة الرئوية (بالإنجليزية: Mycoplasma pneumoniae): تظهر أعراضها بشكل أخف مقارنةً بالأنواع الأخرى.

التهاب الرئة المكتسب من المستشفى

يحدث هذا النوع من الالتهاب أثناء وجود المريض في المستشفى، ويعتبر أكثر خطورة بسبب مقاومة البكتيريا المسببة له للمضادات الحيوية في كثير من الأحيان.

التهاب الرئة الاستنشاقي

ينجم هذا النوع عن استنشاق البكتيريا الموجودة في الطعام، أو المشروبات، أو اللعاب إلى الرئتين، وغالبًا ما يصيب الأفراد الذين يعانون من صعوبات في البلع أو المدمنين على الكحول والمخدرات.

التهاب الرئة المكتسب من العناية الصحية

تشير هذه العدوى إلى تلك التي تحدث في مراكز الرعاية الصحية مثل مراكز غسيل الكلى، حيث تكون البكتيريا المسببة لها أكثر مقاومة للمضادات الحيوية، كما هو الحال مع التهاب الرئة المكتسب من المستشفى.

أعراض التهاب الرئة

تشمل الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها المريض المصاب بالتهاب الرئة، بغض النظر عن نوعه، ما يلي:

  • السعال: قد يكون جافاً أو مصحوباً بالبلغم الذي قد يكون أصفر أو أخضر أو بني، وقد يحتوي على دم.
  • صعوبة في التنفس حتى في حالة الراحة، حيث يكون التنفس سريعاً وضحلاً.
  • تسارع ضربات القلب.
  • الحمى.
  • التعرق والقشعريرة.
  • فقدان الشهية.
  • ألم في الصدر، يتفاقم أثناء التنفس أو السعال.
  • الصداع.
  • الشعور بالتعب والإرهاق العام.
Published
Categorized as الصحة والطب