يُعتبر التهاب الدم، والمعروف علمياً بالإنتان (بالإنجليزية: Sepsis)، رد فعل عنيف من جهاز المناعة تجاه العدوى، مثل التهاب المسالك البولية، والالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، وكذلك التهاب الجلد، والتهاب العظام، والتهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis). وإذا لم يتم التعامل مع هذه الحالة بشكل عاجل، فإنها قد تؤدي إلى تلف الأنسجة، وفشل الأعضاء، وأخيراً إلى وفاة الطفل. رغم أن أي فئة عمرية قد تتأثر بهذا الالتهاب، إلا أنه يُسجل بشكل متكرر بين كبار السن والأطفال، وخاصةً حديثي الولادة والأطفال الصغار. ومن الجدير بالذكر أن التهاب الدم الذي يصيب الرضع في غضون 90 يوماً من ولادتهم يُعرف بإنتان الرضع (بالإنجليزية: Neonatal sepsis).
تتضمن أعراض التهاب الدم لدى الأطفال الأعراض الشائعة المرتبطة بالعدوى، مثل الحُمّى، والسعال، والإسهال، بالإضافة إلى الأعراض التالية:
يبدأ تشخيص حالة التهاب الدم من خلال قياس درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى سرعة دقات القلب وسرعة التنفس. وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات دم، إلى جانب الفحوصات التالية:
يتم علاج التهاب الدم في المستشفى، حيث يتيح ذلك للأطباء مراقبة حالة المريض عن كثب. وفي بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى الدخول إلى وحدة العناية المركزة للأطفال (بالإنجليزية: Pediatric intensive care unit) لضمان رعاية صحية أفضل. تشمل الخيارات العلاجية المتاحة:
أحدث التعليقات