يتعرض حلق الرضيع أحياناً للعدوى، مما قد يؤدي إلى التهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore Throat). على الرغم من أن معظم حالات التهاب الحلق لا تستدعي القلق، إلا أن الالتهابات الناتجة عن العدوى البكتيرية قد تؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة. لذلك، من الضروري مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي علامات قد تشير إلى إصابة الطفل الرضيع بالتهاب الحلق. قد يكون من الصعب تحديد إصابة الرضيع بهذا الالتهاب، خاصةً بسبب عدم قدرته على التعبير عن بعض الأعراض بشكل واضح، مثل الألم عند الرضاعة. ومع ذلك، يمكن ملاحظة بكائه أثناء الرضاعة، بالإضافة إلى الأعراض الأخرى التي قد تظهر عند الأطفال الرضع أو الأكبر سناً، مثل:
تحديد السبب الدقيق وراء التهاب حلق الرضيع يعتمد غالباً على الأعراض، مما قد يستلزم إجراء بعض الفحوصات لتحديد المسبب. تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق لدى الأطفال الرضع، مثل التهاب الحلق العقدي (بالإنجليزية: Strep throat)، الذي يعتبر نوعاً نادراً من العدوى، إضافة إلى التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis)، والزكام، ومرض اليد والقدم والفم (بالإنجليزية: Hand, foot and mouth disease). الفيروسات المختلفة، مثل فيروس الإنفلونزا، والفيروسات الغدانية (بالإنجليزية: Adenovirus)، وفيروس إبشتاين-بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr virus)، والفيروس المعوي (بالإنجليزية: Enterovirus)، جميعها قد تسبب التهاب الحلق لدى الأطفال الرضع. كما يمكن أن يحدث التهاب الحلق أحياناً نتيجة للتنفس من خلال الفم في الهواء الجاف أو بسبب الحساسية، دون وجود عدوى فعلية.
هناك العديد من الأساليب التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم الناتج عن التهاب الحلق لدى الأطفال الرضع. من أهم هذه الاستراتيجيات:
أحدث التعليقات