التهاب الحلق الفيروسي
يُعرف التهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore Throat) بأنه شعور بالألم والجفاف داخل الحلق. يحدث التهاب الحلق الفيروسي نتيجة الإصابة بالعدوى، أو بسبب عوامل بيئية مثل الهواء الجاف. يمكن تصنيف التهاب الحلق إلى ثلاثة أنواع، استنادًا إلى المنطقة المصابة، وهي كالتالي:
- التهاب البلعوم (بالإنجليزية: Pharyngitis): يؤثر هذا النوع في المنطقة خلف الفم مباشرة.
- التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis): يستهدف هذا الالتهاب اللوزتين، وهما الأنسجة الرخوة التي تقع في مؤخرة الفم، حيث يشعر المريض باحمرار وانتفاخ في اللوزتين.
- التهاب الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngitis): يتسبب هذا الالتهاب في انتفاخ الحنجرة، المعروفة أيضًا بصندوق الصوت (بالإنجليزية: Voice Box).
أعراض التهاب الحلق الفيروسي
تعتبر الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لحدوث التهاب الحلق، وغالبًا ما ترافقه أعراض تشبه أعراض نزلات البرد، وتشمل: سيلان الأنف، السعال، احتقان العيون، العطس، صداع خفيف، ألم بسيط في الجسم، وارتفاع في درجة الحرارة. ومن الجدير بالذكر أن هناك أسباب أخرى قد تؤدي لالتهاب الحلق، مثل التلوث، التدخين، المواد المهيجة في الهواء، ومسببات الحساسية.
عوامل خطر التهاب الحلق الفيروسي
يمكن لأي شخص أن يتعرض لالتهاب الحلق، لكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الحلق الفيروسي:
- التعرض لدخان التبغ: يُساهم التدخين أو التعرض للتدخين السلبي في تهيج الحلق، بالإضافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات الفم والحنجرة.
- معاناة من الحساسية: يجعل وجود الحساسية الموسمية أو التحسس المستمر من الغبار ووبر الحيوانات الأليفة الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق.
- التعرض للمهيجات الكيميائية: التماس مع الجسيمات الناتجة عن حرق الوقود والمواد الكيميائية المنزلية قد يؤدي إلى تهيج الحلق.
- الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أو المتكرر: يمكن أن يسبب سيلان الأنف تهيج الحلق ويزيد فرص انتشار العدوى.
- المعاناة من ضعف المناعة: إن وجود ضعف في المناعة نتيجة الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، أو السكري، أو الخضوع للعلاج الكيميائي أو بالعلاج بالستيرويدات، أو التعرض للإجهاد وسوء التغذية يزيد من احتمال الإصابة بالعدوى.
علاج التهاب الحلق الفيروسي
بشكل عام، فإن التهاب الحلق الفيروسي لا يحتاج إلى معالجة خاصة، إذ يميل إلى الانتهاء خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام. ومع ذلك، يمكن تخفيف الأعراض مثل الألم والحمى باستخدام مسكنات الألم كالأستيامينوفين والآيبوبروفين. من الهام أيضًا زيادة شرب السوائل لترطيب الحلق وتقليل جفافه، وتجنب الكافيين والكحول، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من الراحة، والغرغرة بالماء والملح، والابتعاد عن المهيجات مثل التدخين ومواد التنظيف.
زيارة الطبيب
يجب استشارة الطبيب if كانت حالة التهاب الحلق مصحوبة بأي من الأعراض التالية:
- استمرار التهاب الحلق لأكثر من أسبوع، أو كانوا يعانون من ألم شديد.
- صعوبة في البلع أو التنفس.
- المعاناة من آلام في المفاصل.
- صعوبة في فتح الفم.
- ظهور طفح جلدي.
- المعاناة من آلام في الأذن.
- ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38.3 درجة مئوية.
- ظهور دم في اللعاب أو البلغم.
- استمرار بحة الصوت لأكثر من أسبوعين.
- وجود كتلة في منطقة الرقبة.
أحدث التعليقات