التهاب الجلد التحسّسي
يعد التهاب الجلد التحسّسي نتيجةً لاستجابة الجهاز المناعي عند تلامس الجلد مع مواد معينة، مما يؤدي إلى حدوث توتر تحسّسي. وغالباً ما تظهر أعراض هذا الالتهاب بعد عدة ساعات من التعرض للمُحفّز.
أعراض التهاب الجلد التحسّسي
يمكن أن تظهر على الشخص المصاب بعدة أعراض تتفاوت في شدتها، ومن أبرز تلك الأعراض:
- زيادة دفء المنطقة المتأثرة واستجابتها الشديدة للمس.
- ظهور طفح جلدي.
- الشعور بالألم أو الحرقان في المنطقة المتضررة.
- الإحساس بالحكة.
- ملاحظة احمرار، جفاف أو خشونة في المنطقة affected.
- ظهور نتوءات حمراء تسرب سوائل، أو تكون مغطاة بالقشور.
- تغيرات في مظهر الجلد ليصبح متقشراً أو سميكاً.
محفّزات التهاب الجلد التحسّسي
تتعدد المواد التي قد تسبب التهاب الجلد التحسّسي، ومنها:
- الأدوية الموضعية، مثل تلك التي تحتوي على مضادات الحكة أو المضادات الحيوية.
- المواد الحافظة التي تستخدم لتأخير تلف المنتجات الموضعية.
- المعادن، مثل النيكل والذهب، التي قد تحفز ردود فعل تحسسية عند تلامسها مع الجلد.
- المطاط، الذي قد يسبب أحياناً ردود فعل فورية مثل الحرقان والحكة.
- واقيات الشمس، التي قد تظهر آثار التحسّس بعد التعرض لأشعة الشمس بساعات أو أيام.
- العطور، المتواجدة في بعض المستحضرات مثل الشامبو والصابون والغسولات.
- مستحضرات التجميل.
الوقاية من التهاب الجلد التحسّسي
يمكن اتخاذ العديد من الاحتياطات العامة للحد من خطر التهاب الجلد التحسّسي، ومن أهمها:
- استخدام مرطبات البشرة بانتظام للحفاظ على نعومة الجلد ودعم إعادة بناء الطبقة الخارجية.
- الحرص على غسل الجلد جيداً بالماء الدافئ وصابون غير معطر لإزالة أي مواد قد تسبب حساسية.
- ارتداء القفازات وقناع الوجه والملابس الواقية لحماية الجلد من التعرض للمهيجات.
- تطبيق مادة عازلة مثل الجل أو الكريم على الجلد، ما يساعد على منع تلامس الجلد مع المحفزات.
- توخي الحذر عند التعامل مع الحيوانات الأليفة، حيث قد تحمل بعض المواد المهيجة مثل السمّاق السام.
أحدث التعليقات