التهاب الثدي لدى الأمهات أثناء فترة الرضاعة الطبيعية

التهاب الثدي خلال فترة الرضاعة

يعتبر التهاب الثدي (Mastitis) من المشاكل الصحية الشائعة التي تواجه النساء أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يتصف هذا الالتهاب بتورم وألم في أنسجة الثدي. تتميز أعراض التهاب الثدي بظهورها السريع، ويمكن تلخيصها كما يلي:

  • ظهور كتلة أو منطقة صلبة داخل الثدي.
  • خروج إفرازات من الحلمة قد تكون ملوّثة بالدم أو بيضاء اللون.
  • انتفاخ واحمرار المنطقة المصابة.
  • الشعور بألم عند لمس المنطقة المصابة، بالإضافة إلى شعور بالدفء.
  • ألم حارق في الثدي، قد يظهر فقط أثناء الرضاعة أو يكون مستمراً.
  • ظهور أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا مثل الحمى، والقشعريرة، والألم، والإعياء.

عوامل خطر التهاب الثدي خلال الرضاعة

ثمة مجموعة من العوامل التي قد تُزيد من خطر الإصابة بالتهاب الثدي لدى الأمهات المرضعات، ومن أبرز هذه العوامل:

  • اتباع تقنيات غير صحيحّة أثناء الرضاعة.
  • وجود تشققات أو تقرحات في الحلمة.
  • التدخين.
  • التعرض للتوتر أو الإرهاق الشديد.
  • التاريخ الشخصي للإصابة بالتهاب الثدي أثناء الرضاعة.
  • سوء التغذية.
  • ارتداء حمالات صدر ضيقة أو تعرض الثدي لضغط غير مناسب.

طرق الوقاية من التهاب الثدي أثناء الرضاعة

لتقليل مخاطر الإصابة بالتهاب الثدي لدى المرضعات، يُنصَح باتباع النصائح التالية:

  • تغيير وضعيات إرضاع الطفل بشكل متكرر.
  • التأكد من إفراغ الثدي بالكامل أثناء الرضاعة قبل الانتقال إلى الثدي الآخر.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ضمان التعلق الجيد للطفل بالثدي أثناء الرضاعة.
  • التحقق من تدفق الحليب بشكل جيد خلال الرضاعة.

مضاعفات التهاب الثدي خلال الرضاعة

إذا لم يتم علاج التهاب الثدي، فإن الأم قد تواجه مخاطر عدة من المضاعفات، والتي تشمل:

  • تشكل الخراج؛ حيث يمكن أن يتجمع القيح داخل الثدي إذا لم يتم علاج الالتهاب بشكل صحيح.
  • تكرار الإصابة بالالتهاب مرة أخرى نتيجة عدم الحصول على العلاج المناسب أو التأخير في العلاج.
  • الإصابة بالانتان (Sepsis)؛ وهو حالة صحية خطيرة تتعلق بانتشار العدوى في الدم.
Published
Categorized as الصحة والطب