التهاب وتر القدم
يعتبر التهاب وتر القدم، المعروف أيضًا باسم التهاب وتر أخيل (بالإنجليزية: Achilles tendinitis)، حالة طبية شائعة تحدث نتيجة تهيج الوتر الممتد في الجزء السفلي من الساق. يُعد وتر أخيل من أكبر الأوتار في الجسم، حيث يربط بين عضلات الساق وعظم الكعب. يستخدم الوتر في الأنشطة اليومية مثل المشي، والقفز، والركض، وصعود السلالم. غالبًا ما يحدث التهاب وتر القدم نتيجة الإجهاد المتكرر على الوتر، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الالتهاب، ومنها:
- زيادة النمو العظمي.
- رفع مستوى شدة التمارين.
- ضعف عضلات الساق، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الضغط على الوتر، مما يسبب التهاب الوتر.
علامات التهاب وتر القدم
يمكن أن تترافق الإصابة بالتهاب وتر القدم مع ظهور بعض الأعراض، ومن بينها:
- تقييد نطاق الحركة عند ثني القدم.
- شد عضلات الساق.
- الإحساس بسخونة جلد الكعب عند اللمس.
- تورم في الجزء الخلفي من كعب القدم.
عوامل الخطر المرتبطة بإصابة وتر القدم
توجد عدة عوامل محتملة قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب وتر أخيل، ومنها:
- المشكلات الجسدية: يمكن أن تسهم بعض المشكلات الجسدية، مثل السمنة، وزيادة شدة عضلات الربلة، والقدم المسطحة، في تحميل الوتر ضغطًا إضافيًا مما يؤدي إلى التهاب وتر القدم.
- بعض الأمراض: يزداد خطر الإصابة بالتهاب وتر القدم لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية معينة، مثل الصدفية وارتفاع ضغط الدم.
- الجنس: تُظهر الدراسات أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر أخيل مقارنة بالنساء.
- استخدام بعض الأدوية: قد تؤدي بعض أنواع المضادات الحيوية، المعروفة باسم أدوية الفلوروكينولون (بالإنجليزية: Fluoroquinolone) إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب وتر القدم.
- التدريب الرياضي: يمكن أن يزيد ارتداء أحذية ممزقة أثناء الجري أو ممارسة الجري على الأراضي الوعرة من احتمال الإصابة بالتهاب وتر القدم.
- العمر: يزداد خطر الإصابة بالتهاب وتر القدم مع تقدم العمر.
أحدث التعليقات