التهاب الأذن لدى الأطفال: الأسباب، الأعراض والعلاج

التهاب الأذن لدى الأطفال

تُظهر الإحصائيات أن خمسة من كل ستة أطفال يتعرضون لالتهاب الأذن (بالإنجليزية: Ear infection) قبل أن يبلغوا الثالثة من عمرهم. يحدث هذا الالتهاب غالبًا في الأذن الوسطى، بين قناة استاكيوس وطبلة الأذن، مما يؤدي إلى تورم والتهاب القناة. نتيجة لذلك، تتعرض القناة للتضيق ويتجمع السائل خلف طبلة الأذن، مما ينتج عنه شعور بالضغط والألم. من المهم الإشارة إلى أن التهاب الأذن يُعتبر أكثر شيوعًا لدى الأطفال مقارنة بالبالغين، ويرجع ذلك إلى أن قناة استاكيوس لدى الأطفال تكون أصغر وأعلى مستوياتها منها لدى البالغين، مما يجعل تصريف السوائل من الأذن أكثر صعوبة. وفي الحالات التي يسد فيها المخاط الأذن نتيجة نزلات البرد أو أمراض الجهاز التنفسي، فإن ذلك يزيد من احتمال عدم تصريف السوائل. كما أن فعالية جهاز المناعة لدى الأطفال ليست بنفس مستوى البالغين، مما يجعل المقاومة للعدوى أمرًا صعبًا.

علاجات منزلية لالتهاب الأذن

يمكن اتخاذ عدة خطوات للمساعدة في تخفيف آلام التهاب الأذن، ومن أبرز هذه الخطوات:

  • تطبيق الكمادات الدافئة: حيث يُمكن وضع كمادة دافئة على الأذن المصابة لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة.
  • استعمال الزيت الدافئ: عن طريق وضع بضع قطرات من زيت الزيتون أو زيت السمسم الدافئ في حال عدم وجود تمزق في طبلة الأذن وسوائل متراكمة بها.
  • رفع رأس الطفل: للمساعدة في تحسين تصريف السوائل من الجيوب الأنفية.
  • توفير كميات كافية من السوائل للطفل: تساعد عملية البلع في فتح قناة استاكيوس وتصريف السوائل منها.

كيفية الوقاية من التهاب الأذن عند الأطفال

يمكن حماية الأطفال من الإصابة بالتهاب الأذن من خلال الالتزام بالإجراءات التالية:

  • تغذية الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية خلال السنة الأولى، حيث يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة تساعد في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات.
  • مراقبة نظافة يدي الطفل والحرص على حمايته من نزلات البرد.
  • تجنب التدخين بالقرب من الأطفال.
  • تحصين الطفل من خلال إعطائه اللقاحات الضرورية والمطاعيم اللازمة.
Published
Categorized as الصحة والطب