التهاب نسيج القدم
يشير المصطلح الطبي “التهاب الرباط الأخمصي” (بالإنجليزية: Plantar Fasciitis) إلى حالة طبية تتمثل في التهاب الرباط السميك الذي يمتد عبر الجزء السفلي من القدم ويربط بين عظم الكعب وأصابع القدم. يُعتبر هذا النوع من الالتهاب من أكثر الأسباب شيوعًا لألم الكعب، حيث تتزايد احتمالية الإصابة به بين العدائين والأشخاص الذين يعانون من السمنة أو من يرتدون أحذية غير ملائمة.
أعراض التهاب نسيج القدم
تشمل الأعراض المرتبطة بالتهاب الرباط الأخمصي مجموعة من العلامات، أبرزها ما يلي:
- ألم حاد أو خفيف أسفل القدم، ويكون غالبًا في منطقة الكعب أو حوله.
- ازدياد حدة الألم في الصباح، وخاصة عند الاستيقاظ من النوم.
- تفاقم الألم بعد القيام بأنشطة تتطلب مجهوداً بدنيًا لفترات طويلة.
- تحسن الألم مع الراحة.
- تورم أو تصلب في منطقة كعب القدم.
علاج التهاب نسيج القدم
يمكن السيطرة على أعراض التهاب الرباط الأخمصي من خلال عدة استراتيجيات، من أبرزها:
- إراحة القدمين عن طريق تقليل الأنشطة التي قد تؤثر سلبًا على القدمين، مثل تجنب الركض أو المشي على أسطح صلبة.
- اتباع أساليب لتخفيف الألم والتورم، منها وضع كمادات الثلج على كعب القدم أو استخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- تمديد أصابع القدم عدة مرات خلال اليوم، وخاصة عند الاستيقاظ.
- اختيار أحذية مناسبة تدعم تقوس القدم بشكل جيد وتكون مزودة بنعل مريح.
- استخدام الجبائر الليلية التي قد يوصي بها الطبيب في حال عدم تحسين الحالة باستخدام الطرق السابقة.
- حقن الستيرويد (بالإنجليزية: Steroids) في منطقة الكعب.
- الخيار الجراحي، والذي يعتبر ملاذًا أخيرًا إذا استمر الألم رغم استخدام العلاجات التقليدية لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا.
أحدث التعليقات